جرت صباح يوم أمس الخميس في الصالة المغلقة بمحافظة إب انتخابات رئاسة وأعضاء الهيئة الإدارية لنادي شعب إب (العنيد) وسط احتجاجات من أعضاء الجمعية العمومية وبعض اللاعبين القدامى للنادي والانسحاب من عملية الانتخابات لسبب عدم اكتمال نصاب الجمعية العمومية والغياب الكلي للاعبي الفرق الرياضية في القدم والتنس والسلة، واعتماد كشف بأسماء تم إنزالها حسب رغبت القائمين على الانتخابات حيث تم إنزال الأسماء فريق القدم الأول عدد (39) والتكواندو (45) والسلة وكرت اليد (31) قدم شباب (35) الكاراتيه (30) تنس الطاولة، وأعضاء الجمعية العمومية (439) عضوا. وقد لحظ غياب كلي للقدم، وبقيت الفرق في النادي بما فيهم القدماء للنادي لم يحضروا كذلك أعضاء الجمعية العمومية لم يصل عدد الحضور إلى النصاب المطلوب أنسحب منهم مجموعة وأثناء النقاش ما بين مناصر ومعارض لعملية الانتخابات قام رئيس النادي والمرشح الوحيد للرئاسة عبدالواحد صلاح بالإطلاع على كشف الأسماء المعلقة وأمر بالبدء في عملية الانتخابات، وهو ما ليس له الحق في ذلك كونه مرشح، وأن ما قام به من اختصاص الوزارة المشرفة على العملية الانتخاب مما أثار غضب الكثير من الحاضرين والانسحاب من الصالة، وبعد الانسحاب جرت التصويت وبطريقة هسترية وفوضوية من الحاضرين قاموا بتزكية الرئيس السابق عبدالواحد صلاح رئيس جديد للنادي وبقية الهيئة الإدارية عبر الصندوق وبطريقة غير مرتبة. وقال أحد لاعبين العند سابقا، وهو من أشهر لاعبين كرة القدم في اليمن: "إن الانتخابات والتي وصفها بالمهزلة والسخرية.. هل يعقل بأن نادٍ بشعبية شعب إب وقاعدته العريض من الجمهور واللاعبين يأتون لنا بهذه الأسماء القليلة والمختارة من قبل الأوصياء على النادي". من الغريب أن اللجنة المشرفة على عملية الانتخابات منعت من إلقاء كلمة للجمعية العمومية للنادي كذلك غلب على الحضور الطابع الحزبي المنحاز والموالي للحاكم السابق، ولاحظ أنه مازال صور الرئيس السابق معلقة على جدران الصالة، وكأن مكتب الشباب بالمحافظة لم يعلم أن الرئيس الجديد لليمن هو المشير عبد ربه منصور هادي.