سقط طفلان بمدينة تعز أمس في بيارة مكشوفة مقابل بوابة اللواء "33" مدرع وتوفي أحدهم بعد أن جرفته مياه المجاري فيما تمكن المواطنون من إنقاذ الطفل الآخر. والطفل المتوفي يدعي/ أسامة محمد الحميري"8" سنوات - فيما الطفل الآخر يدعى/ مهيب عبدالله الحميري - 9 سنوات. وحمّل مواطنون، المجلس المحلي لمديرية المظفر مسئولية الحادثة لاستلامه الشارع من المقاول دون إلزامه بوضع أغطية لحفر المجاري ولم يقم بتغطيتها. على صعيد مشابه عثر صباح أمس على الحدث/ أحمد بن أحمد العربي - 17 عاماً - مشنوقاً في أحد المحلات التجارية الكائنة بمنطقة عصيفرة بمحافظة تعز. وقال شهود عيان إن ما دل على الجثة هو انبعاث الروائح النتنة منها كما أكد مقربون من المجني عليه أن الحادثة ارتكبت في يوم الجمعة الماضية. وقال مدير قسم شرطة عصيفرة المقدم/ مصطفى المخلافي ل "أخبار اليوم" إن التحريات ما تزال جارية وعلى ضوئها سيتم تحديداً ما أذا كان كان المجني عليه قد أقدم على شنق نفسه أم أن العمل جنائي. إلى ذلك تظاهر صباح أمس مجموعة من الشباب أمام ديوان محافظة تعز لمطالبة السلطات الأمنية بالقبض على حراسة المحافظة المتهمين بالاعتداء على الناشط/ محمد حسن العامري أمس الأول إثر طلبه الدخول ومقابلة المحافظ بعد تنسيق مسبق كان بينهما. وأوضح المعتصمون أن المعتدى عليه كان ضمن الشباب الذين تمكنوا من إقناع الأهالي في منطقة "حبير" بإعادة ضخ المياه مقابل عرض شكواهم للمحافظ/ شوقي هائل بعدما جهزت ملف بمطالبهم. وفي سياق مشابه قال الناشط/ وهيب أحمد علي سيف المخلافي إن جنوداً من الأمن المركزي اعتدوا عليه في جولة "سوفتيل" قبل أسبوع وصادروا كل مقتنياته التي كانت في حوزته بما في ذلك مبلغ وقدره 20 ألف ريال والبطائق الثورية ولم يعيدوا له سوى بطاقته الشخصية فقط، وطالب المخلافي سلطات الأمن التحقيق بالقضية وإعادة منهوباته. وعلى صعيد آخر قال بيان صادر عن المجلس الثوري بتعز أنهم حرصوا خلال لقاءاتهم برئيس الوزراء/ محمد سالم باسندوة ومعه محافظ المحافظة شوقي أحمد هائل، بالإضافة إلى وزير الخدمة المدنية, ووزير المياه, وعضو مجلس النواب الأستاذ/ على المعمري, حرصوا على طرح العديد من القضايا أهمها: المطالبة بإصدار قرار جمهوري بالاعتراف الصريح بالثورة وجعل يوم 11 من فبراير عيداً وطنياً ومحاكمة وإقالة القتلة والمشاركين بمحرقة ساحة الحرية وقتل شباب الثورة السلمية والمدنين ومتابعة قضايا الجرحي وأسر الشهداء والمتضررين وسرعة هيكلة الجيش وإعادة مرتبات العسكريين المنضمين للثور وترتيب أوضاعهم. وأشار البيان إلى أن الاجتماع أثمر عن تفاعل الأخ رئيس مجلس الوزراء تفاعلاً جاداً من خلال تأكيده على بقاء الساحات حتى تحقيق كافة أهداف الثورة والسعي لإصدار قرار جمهوري وجعل 11 فبراير يوماً وطنياً وكذا التأكيد على متابعة حالة الجرحى وإسعاف الحالات الصعبة إلى الخارج علاوة عن تسوية أوضاع الشهداء والاهتمام بأسرهم وعدم اعتماد مبلغ 13 مليار للمشايخ وتسوية أوضاع الجنود المنظمين للثورة من خلال تكليف وزير الدفاع بالنزول إلى تعز وعمل الحلول المناسبة. وفي ختام اللقاء دعا المجلس الثوري دولة رئيس الوزراء لزيارة الساحة و الحضور والمشاركة في الذكرى الأولى لأحياء محرقة ساحة الحرية. وأشار بلاغ صادر عن الهيئة الإدارية للمجلس الثوري إلى أنه في يوم الخميس 3/5 / 2012 تم اجتماع أعضاء المجلس الثوري برئاسة الهيئة الرئاسية في المجلس وناقش الأعضاء العديد من القضايا الهامة للمجلس وساحة الحرية ومناقشة الوضع الراهن وأولويات المرحلة المقبلة وفي نهاية اللقاء الدوري للمجلس تم إعادة انتخاب الهيئة التنفيذية ورئاسة اللجان على النحو التالي: بليغ التميمي رئيساً للهيئة مطلق الأكحلي نائباً للخارجية عبد الرحمن سعيد نائباً للداخلية، ورئيساً مؤقتاً للجنة الخدمات عفيف المسني الناطق الرسمي محمد أمين حسان سكرتارية وفاء الوليدي رئيساً للجنة الإعلامية خلدون السامعي رئيساً للجنة التنظيمية فؤاد الشدادي رئيساً للمالية نجيب المقرمي نائباً للمالية صلاح المخلافي العلاقات العامة محمد حسن الساوي اللجنة القانونية حاشد البحيري لجنة النظام عادل القباطي رئيساً للجنة الاجتماعية على القباطي نائباً للجنة الاجتماعية جميلة جغمان عضوة شيناز الأكحلى عضوة في اللجنة الاجتماعية وبناء عليه تم اجتماع الهيئة الإدارية في يوم الجمعة الموافق 4 / 5 /2012 لتوزيع المهام بتوافق الجميع وعمل برنامج وخطط عريضة للهيئة.