قالت مصادر محلية بمديرية المظفر محافظة تعز بأن مسلحين أطلقوا النار وبكثافة عالية على منزل الدكتور - أحمد الحميدي - عميد كلية الحقوق بجامعة تعز بعد صلاة فجر أمس في منطقة بير باشا مما تسبب في إثارة الهلع والخوف بين أطفاله وأسرته. وقد لقي هذا الحادث استياء واسعاً, حيث أدانت شبكة محامون ضد الفساد حادثة إطلاق الرصاص على منزل الدكتور وبشدة وشددت في بيان لها تلقت "أخبار اليوم " نسخة منه على ضرورة قيام وزارة الداخلية بكافة أجهزتها بملاحقة العناصر الإجرامية خاصة حاملي ومستخدمي الأسلحة بشكل غير شرعي من أجل بسط سيادة القانون وحفاظا علي النظام العام وكفالة الأمن للمواطنين. بدورها أهابت مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب وشبكة محامون ضد الفساد بالمسؤولين إتخاذ " التدابير اللازمة والمباشرة بالتحقيقات لكشف الفاعلين قي هذه الجريمة التي تعرض لها الدكتور أحمد الحميدي - عميد كلية الحقوق بجامعة تعز، والمتدخلين والشركاء، أياً كانت صفتهم، وتوقيفهم وإحالتهم أمام القضاء ومحاكمتهم . وفي سياق متصل قالت مصادر في السجن المركزي ل " أخبار اليوم " إن قوات الأمن قامت ليلة أمس بإخماد احتجاجات لبعض نزلاء السجن المركزي يطالبون باستئناف جلسات محاكمتهم وأضافت المصادر بأن بعض النزلاء قادوا مظاهرات داخل السجن عند منتصف الليلة الماضية وأن قيادة السجن استدعت مزيدا من القوات تخوفا منها من توسع الاحتجاجات إلى عنابر مختلفة من السجن. أما على صعيد الاحتجاجات فقد شكا العديد من الجنود والضباط المنضمين للثورة من اللواء "33" بان قائد اللواء يعمل على مضايقتهم وخصم رواتبهم واعتبر العديد من الجنود والضباط الذين أعيدوا إلى وحداتهم السابقة ومنهم أفراد اللواء "33" المنضمين للثورة أن قرار إعادة الجنود إلى وحداتهم فيه إذلال وإهانة مقصودة وناشدوا وزير الدفاع ورئيس حكومة الوفاق والرئيس هادي بالنظر لمشكلتهم. إلى ذلك تظاهر الآلاف من أبناء مديرية مقبنة أمام المجمع الحكومي بالمديرية قاطعين الخط الرابط بين تعز والحديدة لبعض الوقت للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية لأبناء المديرية ومن بين تلك الخدمات الماء والكهرباء وإيصال طرق بعض العزل وربطها بالمحافظة ورفعوا اللافتات التي تطالب بإصلاح البنى التحتية للمديرية كما طالبوا بإقالة الفاسدين في المديرية.