من المقرر أن تعقد في التاسعة والنصف من صباح يومنا هذا الإثنين ثاني انتخابات رياضية في نادي شباب الروضة في الصالة المغلقة بعدن، في ظروف بالغة التعقيد على مستوى النادي، والمنطقة التي شهدت حراكا رياضيا متواصلا، وشهدت أيضا تفاعلا منقوصا من قبل مكتب الشباب والرياضة من خلال تعيين لجنة مؤقتة لتدير النادي مكان الإدارة السابقة التي فقدت شرعيتها بذلك القرار الذي جمد لاحقا بتدخل من الوزير الإرياني ووكيله بهيان بناء على اتفاق يتم بموجبه قيام إدارة توافقية بالمناصفة بين الإدارة السابقة واللجنة المؤقتة لإدارة أعمال التحضير للانتخابات إلا أن شيئا من ذلك لم يتم. والانتخابات تعقد صباح اليوم وحتى مساء أمس لم يعرف بعد من هم الذين سيصوتون، ما بالك عن المترشحين للانتخابات، وما رشح هو أن مساعي مدير عام مديرية التواهي قد فشلت في إقناع كل الأطراف على قائمة توافقية من الناس المجمع عليهم من قبل الإدارة السابقة ومعارضيها، وأن الاتفاق بين الجميع على أن تكون الانتخابات مفتوحة للجميع – يعني جميع أنباء المنطقة- كما رشح لنا وهذا يعني أن أبواب الانتخابات في نادي الروضة ستكون مشرعة للفوضى أو لطبخة فاسدة كتلك التي تمت في باقي الأندية!!.