أكد مصدر طبي بمحافظة الحديدة أن 3 أشخاص على الأقل توفوا يوم الاثنين، بسبب إصابتهم بمرض "حمى الضنك" دون أن تحرك السلطة المحلية ومكتب الصحة العامة والسكان ساكناً لوقف هذا الوباء الذي يفتك بالمواطنين يومياً، ليصل عدد المتوفين إلى عشرة أشخاص على الأقل . وأشار المصدر إلى أن المرض لازال يواصل انتشاره في المحافظة ومديرياتها، غير أن مكتب الصحة بالمحافظة لازال متقاعساً تجاه هذا المرض ولم يقم بدوره على أكمل وجه لمواجهة هذا الوباء، لافتاً إلى أنه تم إرسال فريق طبي إلى المحافظة لعلاج المرضى المصابين والذين وصل عدد المشتبه إصاباتهم بحمى الضنك إلى 518 شخصاً حتى الأحد الماضي. المصدر ذاته أكد أن الوباء توسع في الانتشار وأنه وصل يوم أمس إلى المحافظة وإلى أحياء شعبية يتكاثر فيها البعوض بشكل مخيف، نظراً لطفح المجاري وتكدس القمامة في تلك الأحياء ونتيجة توقف عملية الرش الضبابي للمناطق الموبوءة. ولفت المصدر إلى أن من بين تلك الأحياء حي الحوك والحالي والزيدية والقناوص واللحية وأن أعداد المصابين في تزايد جراء تلك الأوبئة المنتشرة في تلك الأحياء. ونوه المصدر بأنه في حالة إذا لم يتم استئناف عملية الرش الضبابي خلال الأيام القادمة سيجتاح الوباء كافة مديريات المحافظة وسيتم الإعلان بأن محافظة الحديدة أصبحت موبوءة بوباء قاتل إذا لم تتحرك الجهات المختصة تجاه هذا الوباء القاتل.