أعلن أمس الأربعاء في محافظة الضالع عن إشهار اللجنة التحضيرية للمجلس الأهلي لمحافظة الضالع في اجتماع عام ضم العديد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والكوادر الوطنية. وفي تصريح ل"أخبار اليوم" قال الأخ/ فضل قردع - رئيس اللجنة التحضيرية للمجلس الأهلي لمحافظة الضالع، إن الإعلان عن اللجنة التحضيرية لمجلس الضالع اليوم الأربعاء يأتي بعد سلسلة من الاجتماعات على مدار أسبوعين متواصلين جرى خلالها التواصل مع مختلف القوى الوطنية والشخصيات الوطنية والكوادر ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين وغيرهم. وأضاف قردع: إن المجلس سيسعى ومن خلال أهدافه لبذل الجهود الممكنة من أجل حفظ الأمن والاستقرار في جميع أرجاء المحافظة، والاهتمام والتعاون مع كافة الجهات الرسمية والأهلية ومؤسسات المجتمع المختلفة وبذل كل ما يساعد على حفظ وصيانة الممتلكات العامة والخاصة. كما يسعى المجلس – بحسب قردع- إلى التعاون مع الأجهزة الرسمية ومنظمات المجتمع المدني ومرافق الخدمات وقطاعات العمل في سبيل حماية متطلبات الحياة العامة في محافظة الضالع واستمرار تقديم الخدمات لجميع المواطنين، والاهتمام بأسر الشهداء ومتابعة أوضاع الجرحى الصحية وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم. وقد اختارت اللجنة التحضيرية وبالتوافق بين أعضائها الأخ/ فضل قردع – رئيساً، والدكتور/ صالح حمود - ناطقاً رسمياً، حتى موعد إشهار المجلس خلال الأيام القليلة القادمة . ويأتي ذلك عقب أيام من حالة التوتر الأمني شهدت خلالها عاصمة المحافظة اشتباكات عنيفة بين قوات اللواء 35 مدرع المرابط بالمدينة ومسلحي الحراك الجنوبي، عقب قيام الأخيرين بمهاجمة موقع دار الحيد العسكري المطل على المدينة والسيطرة عليه ونهب محتوياته، وقيامهم لاحقاً بفرض حصار على موقع عسكري آخر. مظاهرة للآلاف بذمار يهتفون "لا تحاور لا تفاوض.. نشتي تغيير المحافظ" أخبار اليوم/ معاذ راجح شهدت محافظة ذمار صباح يوم أمس الأربعاء مظاهرة غاضبة شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء المحافظة المطالبين برحيل المحافظ اللواء/ يحيى العمري، بسبب ما وصلت إليه أوضاع المحافظة من تردي في عهده، ورعايته للفساد في المؤسسات الحكومية. وجاب المحتشدون شوارع المدينة، رافعين شعارات تطالب برحيل المحافظ وتتهمه بإفشال الخدمات وتسهيل انتشار الفساد في المؤسسات الحكومية في عاصمة المحافظة والسبب الرئيسي لتردي الأوضاع الخدمية وانعدام الأمن في المحافظة. وردد المحتجون هتافات تطالب بإقالة المحافظ العمري وإنقاذ المحافظة من الفوضى الإدارية والمالية والتي قد تنذر بكارثة حقيقية في ظل تساهل المحافظ وتستره على الفساد المستشري في المراكز والمكاتب الحكومية. ونفذ المحتجون وقفة احتجاجية أمام المجمع الحكومي للمحافظة، حيث طالبوا في بيان لهم الرئيس/ عبدربه منصور هادي بسرعة إقالة العمري، وخاطبوه بالقول: "لقد كان أبناء ذمار هم السباقين لدعم ترشحك في الانتخابات الرئاسية، وقاموا برحلة شاقة بالدراجات النارية من ذمار إلى صنعاء، إيماناً منا انك الأجدر في قيادة البلاد إلى بر الأمان".. واستدرك البيان: "فلا تدع أحداً يعاقبنا على ذلك، بالإبقاء على العمري محافظاً علينا بعد أن ثبت عجزه في تحقيق أي إنجاز للمحافظة". وناشد البيان رئيس الجمهورية سرعة تغيير المحافظ، ما لم فإن أبناء ذمار سيواصلون التصعيد في احتجاجاتهم حتى إقالة المحافظ أو ترحيله . وأكد البيان أن الأوضاع التي وصلت إليها المحافظة لا تحتمل تأخير القرار، لافتين إلى أنهم ماضون في ثورتهم حتى تلبى مطالبهم التي قالوا إنها مشروعة. هذا وشارك في المسيرة المئات من فئة الصم والبكم والمكفوفين، بالإضافة إلى الآلاف من أبناء مديرية الحداء التي ينتمي إليها المحافظ العمري.