بهدف لفت انظار السلطات الرسمية الى تردي اوضاع المحافظة والمطالبة باقالة محافظ المحافظة " يحيى العمري" وتطهير المؤسسات الحكومية من الفاسدين, شارك المئات من ابناء ذمار في مسيرة راجلة الى خارج مدينة ذمار اطلقوا عليها " الهجرة من ذمار ". وكان القيادي في الثورة الشبابية " شعلان الابرط" دعا في وقت سابق من الاسبوع الماضي الى مسيرة راجلة , وقد استجاب له المئات من ابناء المحافظة من مختلف التوجهات و القوى و النخب السياسية و المثقفة و المواطنين , للمشاركة في المسيرة التي انطلقت مشيا على الأقدام من أمام مكتبة البردوني العامة وسط المدينة الى خارج مدينة ذمار , و قضي المحتجون النهار خارج المدينة تعبيرا عن احتجاجهم ، ثم العودة في المساء. اللجنة الشعبية المستقلة لمكافحة الفساد في محافظة ذمار , من جانبها عدت المسيرة احدى ارقى وسائل التعبير والاحتجاج السلمي , ان الفساد الذي استشرى بشكل كبير في المؤسسات الحكومية والتردي الامني بات مقلق جدا. داعيةً في بيان وزعته الخميس , الى النظر بشكل دقيق الى ما يجر المحافظة الى مربع العنف والصراع والانفلات الأمني المروع وفساد شخصيات نافذة . كما طالبت رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي , بالاستجابة لمطالب المحتجين وإقالة المحافظ بعد أن ثبت بشكل قاطع فشله في ادارة المحافظة ".