شارك المئات من أبناء ذمار في مسيرة راجلة إلى خارج المدينة اطلقوا عليها " الهجرة من ذمار ".وطالبوا في المسيرة بإقالة محافظ المحافظة " يحيى العمري" وتطهير المؤسسات الحكومية من الفاسدين.وكان القيادي في الثورة الشبابية " شعلان الابرط" دعا في وقت سابق من الأسبوع الماضي إلى مسيرة راجلة , ليستجيب له المئات من ابناء المحافظة من مختلف التوجهات و القوى و النخب السياسية و المثقفة والمواطنين , للمشاركة في المسيرة. المسيرة انطلقت مشيا على الأقدام من أمام مكتبة البردوني العامة وسط المدينة الى خارج مدينة ذمار . وقضي المحتجون النهار خارج المدينة تعبيرا عن أحتجاجهم ، و من ثم العودة الى مدينة ذمار بمسيرة راجلة في المساء. اللجنة الشعبية المستقلة لمكافحة الفساد في محافظة ذمار , من جانبها عدت المسيرة احدي ارقى وسائل التعبير عن الرفض . وقالت اللجنة التي اشهرت في عام 2007م, في ذمار كأول كيان مستقل لمكافحة الفساد, ان الفساد الذي استشرى بشكل كبير في المؤسسات الحكومية والتردي الأمني بات مقلقل جدا. داعيةً في بيان وزعته الخميس , الى النظر بشكل دقيق الى ما يجر المحافظة الى مربع العنف والصراع والانفلات المني المروع وفساد شخصيات نافذة .كما طالبت رئيس الجمهورية عبد ربة منصور هادي , الى الاستجابة لمطالب المحتجين وإقالة المحافظ كونه ثبت بشكل قاطع " فشلة في إدارة المحافظة ".