ناقش الشباب المشاركون في ورشة "رؤية الشباب للحوار الوطني أمس الخميس التهيئة للحوار الوطني وشروطهم لدخوله والآثار المترتبة على ذلك، كما ناقشوا قضايا عدة تناولت عدد من المحاور أهمها مناقشة ما الذي حدث وما الذي وصلنا إليه وتم مناقشة المحاور بمشاركات واسعة من قبل أطياف وأطراف شبابية مختلفة . وتناولت الورشة التي أقامها مجلس شباب الثورة الشعبية وشارك فيها 60 شاباً وشابة، ممثلون لمختلف الائتلافات الثورية في ساحة التغيير – تناولت مداخل حول أهمية وضرورة التهيئة قبل الحوار منها سقوط ورحيل النظام الذي اعتبروه لا يزال يمارس عمله من خلف الكواليس, وإسقاط كافة رموز النظام الفاسد ومحاكمة القتلة والإفراج عن كافة معتقلي الثورة السلمية والحراك السلمي الذين تم اعتقالهم منذ العام 94 وإعادة هيكلة الجيش وحل كافة القضايا المتعلقة بالأمن والانفلات الأمني في بعض المناطق بالجمهورية والاعتراف بالثورة على أنها ثورة شعبية خرجت لإسقاط النظام الفاسد وليس كما يدعي البعض أنها أزمة.. وقالوا: لو أن الرئيس عبدربه خرج إليهم وقال إنها أزمة فلن يحاوروه، مؤكدين أن إعادة بناء الدولة من جديد هو الطريق الأنسب وصولاً لبدء الحوار الوطني . واعتبر المشاركون في الورشة المتمردين على قرارات الرئيس هادي تأكيداً على أن النظام السابق لم يسقط بعد ودليلاً على أن حكومة الوفاق الوطني التي لم تدرك قوتها الإدارية، مؤكدين أنهم لن يدخلوا الحوار إلا بعد تنفيذ وتحقيق أهداف الثورة السلمية الشعبية وتهيئة ما قبل الحوار.