مرة أخرى ، تظهر الأخت العزيزة نظمية عبدالسلام ، لتكتب عناوين إنسانيتها ، من بوابة خاصة كانت هذه المرة باتجاه الشاب / مصورنا الرياضي /ايمن تلها ، الذي ابتلاه المولى سبحانه وتعالى بالمرض .. فقد كانت نظمية التي سأجردها من مناصبها في هذه العجالة .. تقوم بزيارة خاصة لأيمن لتطمئن على حالته وتطمئنه بان الجميع معه في محنته ، وإنها مستعدة لتقديم كل ما يحتاجه .. وقدمت له دعما آخر يضاف لما سبق . موقف قال لي ايمن انه أسال دموعه وأبكاه ، لأنه جاء في اتجاه إنساني بحت لامست به مواضع الألم الذي كتبها الله عليه ، ومر في معنوياته التي يحتاج إلى من يشد آزره فيها في الفترة القادمة التي عليه أن يمر بمراحل العلاج .. وانه يعجز عن شكرها وتقدير مواقفها .. إذا هي نظمية الإنسانة التي لا تساوم .. وتدرك أن عليها واجب من حيث تقف .. فسلكت طريقه ليس من الأمس ولكن منذ اللحظات الأولى لمعاناة ايمن مع المرض .. كل التقدير والحب لمواقف نظمية وكذا وزير الشباب وكل من قدم له أو سال عنه .. وربنا يكون معك يا ايمن ويشفيك ويعيدك لنا مبدعا ورائعا .