أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، اللاعب الأفضل في العالم في المواسم الثلاثة الاخيرة، أن السبيل الوحيد للتقرب من بني وطنه هو تقديم أداء متميز مع المنتخب مصحوبا بنتائج إيجابية. وتوترت العلاقة بين ميسي وجمهور الكرة الأرجنتيني بسبب أدائه المخيب مع منتخب بلاده على عكس مستواه المبهر مع فريقه برشلونة. ويتواجد ميسي حاليا بمعسكر منتخب التانجو استعدادا لمواجهة الإكوادور السبت المقبل في بوينوس أيرس في الجولة الخامسة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل. وأعرب الهداف التاريخي للبرسا عن سعادته بالانضمام مجددا لمنتخب الأرجنتين، والالتقاء بزملائه سرخيو أجويرو وجونزالو إيجواين وأنخل دي ماريا، وبالحفاوة التي استقبله بها الجمهور كما أكد عدم معرفته بالمركز الذي سيلعبه بالمنتخب مع المدرب أليخاندرو سابيلا سواء كرأس حربة صريح، أو ضمن ثلاثي هجومي، فيما حذر من الهجمات المرتدة الإكوادورية. وتتصدر أوروجواي تصفيات أمريكا الجنوبية بسبع نقاط، ويتبقى لها مباراة مؤجلة، في حين تتساوي مع الأرجنتين حاليا في رصيد النقاط، فيما تحل فنزويلا في المرتبة الثالثة أيضا بنفس الرصيد. وفي سياق آخر اعتبر ميسي رحيل مدربه الكتالوني بيب جوارديولا "صادما وحزينا"، متمنيا أن تكون المرحلة الجديدة ناجحة كما كانت في عهد "الفيلسوف". كما يرى "البرغوث" أن خروج فريقه من نصف نهائي دوري ابطال أوروبا امام تشيلسي الإنجليزي كان "غير عادل"، وأجهض فرحته بالاهداف ال73 التي سجلها هذا الموسم.