عقد عصر أمس الأربعاء في مديرية الحصين بمحافظة الضالع الاجتماع التأسيسي للمجلس الأهلي للمديرية في اجتماع عام ضم العديد من الشخصيات الاجتماعية وسياسيين وأكاديميين وعسكريين ومثقفين ومشايخ وغيرهم من أبناء المديرية تحت شعار " معاً لحفظ الأمن والاستقرار.. ورفع المعاناة". وفي اجتماع الجمعية التأسيسية جرى انتخاب هيئة إدارية للمجلس برئاسة الأخ / الشيخ "محمد أحمد مثنى " والشيخ "عبد القوي محمد صالح المليجي" نائباً للرئيس والأستاذ / "عبد الحكيم محسن ناجي المرفدي" أميناً عاماً، وأخرى استشارية. ويأتي إعلان أهلي مديرية الحصين بعد يوم واحد فقط على إعلان إشهار مجلس أهلي مدينة الضالع الأسبوع الماضي في إطار السعي لاستكمال التحضير لانتخاب المجلس الأهلي للمحافظة الذي جرى إشهار جمعيته التحضيرية الأسبوع قبل الماضي. وبحسب بلاغ صادر عن تحضيرية المجلس فقد جاء تأسيس مجلس أهلي محافظة الضالع من منطلق الحرص على مصلحة المحافظة والحفاظ على الأمن والاستقرار والحفاظ على تاريخ الضالع الناصع في مختلف مراحل النضال الوطني، بعيدا عن المصالح الحزبية والشخصية الضيقة. وفي تصريح ل"أخبار اليوم " قال رئيس الهيئة الإدارية لتحضيرية أهلي الضالع الأخ "فضل قردع" أن المجلس هيئة شعبية تسعى للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة ويضم بين جنباته كافة ألوان الطيف المختلفة ولا علاقة له إطلاقا بالحزبية والتكتلات، بقدر ما يهمه مصلحة المحافظة وأبنائها أولاً وأخيراً بغض النظر عن أي اعتبارات. وأضاف قردع أن أعضاء اللجنة التحضيرية ( الجمعية التأسيسية ) جعلوا الضالع ومكانتها وتاريخها النضالي الساطع نصب أعينهم، لا فتا إلى انه وبالنظر إلى ما بمر به الجنوب عامة والمحافظة خاصة من أوضاع تسير من سيئ إلى أسوأ ولما تتعرض له الضالع من حملات تحريضية استهدفت وتستهدف أبنائها الأحرار وتشويه تاريخهم وهو الأمر الذي يحتم على الجميع بلا استثناء التعاون والتكاتف والتعاضد. وفيما أكد قردع حرص المجلس واستعداده التعاون مع مختلف القوى الوطنية وفي مقدمتها قوى الحراك السلمي لما فيه مصلحة المحافظة، دعا كافة مكونات المجتمع وشرائحه في المحافظة الالتفاف حول المجلس والوقوف صفاً واحداً في مواجهة كل من يحاول الإضرار بالناس ومصالحهم وممتلكاتهم والعبث بأمن واستقرار المحافظة، معرباً عن ثقته المطلقة في حكمة وحنكة أبناء الضالع وعقلائها الأحرار ووقوفهم إلى جانب قوى الخير من منطلق قيمهم وأخلاقهم النبيلة، تواقين دائماً للحرية والعدل وحب الخير للناس وهو ما يهدف إليه المجلس وينشده الجميع.