أكد النائب البرلماني/ محمد مقبل الحميري – رئيس التكتل الوطني لأعيان تعز الأحرار- أن هناك طرفًا يسعى لإشاعة الفوضى وانفلات الأمن في مدينة تعز لإعادتها إلى المربع الأول. وقال الحميدي في تصريح خاص ل"أخبار اليوم" إن هناك مخططاً لإشعال الفوضى في تعز وما حصل لمحطة توفيق عبدالرحيم أمس الأول ليس إلا جزءاً من هذا المخطط.. مستبعداً أن يكون الهجوم على محطة توفيق ردة فعل لجماعة، ولكن هناك من استغل الناس وغبائهم وذهبوا ينفذون أجندة خفية، حيث أراد طرف ثالث أن يضحي بالطرفين "توفيق والمواطنين في المنطقة" لتصفية حسابات لمواقف سياسية. وأضاف: إن ما يحدث يشعر الجميع بأن هناك أيادٍ خفية تستغل بساطة الناس وتنتقم من تعز. وأكد الحميدي أن هذا الطرف يريد الانتقام من محافظة تعز ويقود ثورة مضادة وإعاقة سير الثورة الشبابية ويقف عائقاً أمام تحقيق أهدافها. وتساءل الحميدي عمن المستفيد مما يحدث في تعز، ليجيب نفسه بأن المستفيد هم من يريدون إعادة العجلة للوراء، على الرغم من أنها تحركت ولا يمكن أن تعود. وقال رئيس التكتل الوطني لأعيان تعز الأحرار: تعز ضحت ورفضت الانحناء ورغم ذلك لم يتحقق لها شيء حتى الآن، مازالت مهمشة تماماً ولا توجد في مفاصل الدولة، مطالباً الرئيس/ هادي أن ينظر لما يحدث في تعز. وتابع: تعز قريبة من الفعل الثوري بعيدة عن العمل السياسي، صحيح أنها لا تنظر إلى المكاسب ولكن يجب ألا تغيب عن المواقع الهامة في الدولة. وأكد الحميري أنه وأكثر من 30 شخصية من أعضاء البرلمان والشخصيات الاجتماعية في المحافظة رفعوا إلى المحافظة مصفوفة طالبوا فيها بعزل القتلة وإبعادهم وإخراج المعسكرات من محيط المحافظة، وأن كل من تلوثت يداه بالفساد يجب أن يُقال. وأكد الحميري أنه لن يهدأ بال وبؤر التوتر قائمة طالما والفاسدون ومن قتلوا الشباب في مناصبهم.. وقال: الناس عندما يرون من قتل أبنائهم ودمر منازلهم وأحرق ساحتهم ومع ذلك يبقى يحكمهم. وشدد على ضرورة إقالة الفاسدين ومن قتل الثوار حتى تهدأ نفوس أبناء تعز وتستقر المدينة، وعلى المحافظ أن يفعل ذلك وسنكون معه وإلى جانبه، لا أن يتقبل الأمر وكأنه مفروض علينا.. مؤكداً أن إقالة هؤلاء مطلب أساسي لأبناء تعز.