سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر دبلوماسية تتحدث عن لقاء يجمع ناصر والعطاس ومحمد علي والجفري بالسفير البريطاني في مصر بينما لجنة الاتصال توجه دعوة للبيض للمشاركة في لقاء القاهرة..
كشفت مصادر دبلوماسية عن تواصل بريطاني حثيث مع قيادات جنوبية بارزة في معارضة الخارج لحثها على حضور لقاء وشيك يجمعها بالسفير البريطاني في مصر بحضور نائبة السفير البريطاني بصنعاء فيونا جبيب. وذكر موقع مأرب برس الذي أورد الخبر أنه من المتوقع أن يجري اللقاء يوم الاثنين القادم في مبنى السفارة البريطانية في القاهرة، ونقل الموقع عن مصادر مطلعة توقعها بأن يضم اللقاء كلاً من الرئيس الأسبق/ علي ناصر محمد ورئيس وزراء أول حكومة لدولة الوحدة المهندس/ حيدر أبوبكر العطاس، ووزير الخارجية الأسبق عبدالله الأصنج، ورئيس حزب رابطة أبناء اليمن عبدالرحمن الجفري وأمينه العام محسن بن فريد وعدداً كبيراً من القيادات الجنوبية في الخارج والداخل. وأكدت المصادر أن الدور البريطاني في رعاية اللقاء يأتي في إطار دعم المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لنقل السلطة في اليمن والإسهام في إنجاح الحوار الوطني المقبل وحرص بريطانيا على ضرورة نجاح التسوية السياسية في اليمن ومشاركة قوى الحراك الجنوبي في الحوار المرتقب، إضافة إلى سعيها الحثيث لإقناع القيادات الجنوبية في الخارج والداخل للمشاركة في الإسهام بإقناع بقية قيادات وقوى الحراك الجنوبي في الداخل والخارج للمشاركة وطرح جميع القضايا على مائدة الحوار الذي سيرعاه الاتحاد الأوروبي. وفي هذا السياق أكد مصدر دبلوماسي ل"أخبار اليوم" أن جدول أعمال اللقاء الذي سيجمع السفير البريطاني في مصر بقيادة معارضة الخارج يوم الاثنين المقبل سيشمل مناقشة قرار مجلس الأمن 2014 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإنجاز عملية التسوية السياسية والتهيئة للقاء الذي سيجمع لجنة الاتصال بقادة معارضة الخارج في العشرين من هذا الشهر في العاصمة المصرية القاهرة. وكشف مصدر دبلوماسي للصحيفة أن لقاء السفير البريطاني في مصر مع قيادة معارضة الخارج سيناقش القضية الجنوبية في إطار ما تضمنه قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مشيراً إلى أن بريطانيا الممسكة بسكرتارية الملف اليمني في الأممالمتحدة وروسيا وألمانيا المسؤولة عن مائدة هذا اللقاء والحوار الوطني، جميعها تبذل مع بقية الدول جهوداً حثيثة لمشاركة جميع القوى في الساحة اليمنية في الحوار الوطني. وذكر المصدر الدبلوماسي أن الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية تقوم حالياً بعملية فرز للقوى اليمنية على شقين هما: المؤيدون للعملية السياسية في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها وقرار مجلس الأمن، والمؤيدون للحوار، في حين يضم الشق الثاني من يرفضون التسوية في اليمن والمشاركة في الحوار ويرفعون السلاح ويحرضون على العنف. وكانت الناطقة باسم لجنة الاتصال للحوار الوطني نادية السقاف قد كشفت عن توجيه دعوة إلى علي سالم البيض للمشاركة في الاجتماع المزمع عقده في القاهرة. وقالت نادية السقاف ل26سبتمبرنت "إن لقاء القاهرة سيضم قيادات بارزة من المعارضة الجنوبية مثل "علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس ومحمد علي أحمد" والعديد من القيادات الأخرى. وأكدت الناطقة باسم لجنة التواصل أن الحوار الوطني لن يستثني أحداً. ونفت نادية السقاف تهديد المحامية راقية حميدان بتقديم استقالتها من اللجنة, وقالت إن المحامية راقية حميدان تقوم بجهود كبيرة للتواصل مع قيادات الحراك الجنوبي في عدن, تمهيداً لعقد لقاء يضم مختلف فصائل الحراك الجنوبي في عدن, وتوقعت أن يتم عقد اللقاء قبل نهاية الشهر الجاري، مؤكدة وجود نتائج ايجابية لعملية التواصل التي تقوم بها اللجنة مع مختلف فصائل الحراك.