قالت بعض المصادر أن إدارة السجون في الأحواز تنوي تنفيذ الإعدام بحق ستة من السجناء الاحوازيين, ما أدى إلى قيام بقية السجناء السياسيين من عرب الاحواز بالإضراب والاحتجاج الجماعي في كل من سجن كارون وسجن سبيدار في توقيت متزامن اعتراضاً على هذا العمل وغيره من الأساليب التعسفية التي تقوم بها السلطات الإيرانية في التعامل مع السجناء العرب في المدن الاحوازية. هذا العمل الإنساني من السجناء دفع السلطات الأمنية إلى تجييش قواتها الأمنية في هذين السجنين وبعدها قام المسئولون بجمع السجناء في محيط السجون وإصدار أوامر لقواتهم بالهجوم على السجناء العزل بالعصي والهروات وضربهم بشكل وحشي حتى قتل احدهم وجرح آخرون بعضهم بجروح خطيرة للغاية والامتناع عن نقل الجرحى إلى المصحات للمعالجة واكتفت إدارة السجنين المذكورين بمعالجة الجرحى بشكل سطحي. يذكر أن الشهيد الاحوازي هو سالم سواري عمره 28 سنة ابن حيدر الذي تم اعتقاله في عام 2006 وقبض معه على الأعلام الاحوازية والمنشورات، ثم محاكمته محاكمة غير عادلة وإصدار حكم السجن عليه 10 سنوات، أضيف إليها بعد ذلك سنتين لتصبح 12 سنة بسبب استمرار الشهيد بالاعتراض على الأساليب التي تستعملها إدارة السجن ضد السجناء. كما كشفت أخبار عن أن سلطات السجون في الأحواز قامت مؤخراً بإرغام السجناء على شرب عصير يسمى "متادين" لتخديرهم وتسهيل ضبطهم ثم ابتلائهم بمرض الإدمان.