عقد المجلس التنفيذي لقوى الثورة الشبابية الشعبية بمحافظة إب صباح أمس اجتماعاً استثنائياً لمناقشة أوضاع المحافظة وبالذات الجانب الأمني الذي صار في تدهور مستمر بعد فشل الخطة الأمنية التي أعلنتها قيادة السلطة المحلية ولم تستمر لأكثر من أسبوع لتعود المظاهر المسلحة وعمليات التقطع والاختطافات والسرقة من جديد الى مدن المحافظة وخطوطها الرئيسية. وطالب المجلس في اجتماعه بضرورة تغيير مدير أمن المحافظة, كما حّمل محلي إب مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الأمنية وقد كلف المجلس الشيخ/ محمد قاسم عنان بالتواصل مع مختلف اللجان الثورية في المحافظة بهدف الخروج برؤية مشتركة لمعالجة مشاكل المحافظة وهموم أبنائها وتوفير احتياجاتهم من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة من ناحية أخرى شهدت محافظة إب صباح أمس السبت العديد من الاعتصامات والاحتجاجات, حيث نظم عشرات المواطنين من أبناء مديرية بعدان وقفة احتجاجية أمام مبنى المجلس المحلي وذلك للمطالبة باستكمال مشروع المياه الخاص بهم ومحاسبة المتلاعبيين وفي مقدمتهم مدير عام المديرية، ونظم أيضا أبناء عزلة الربادي مديرية جبلة وقفة احتجاجية في مدينة إب لمطالبة السلطة المحلية بسرعة توفير مياه الشرب للعزلة التي يشتري أبنائها الوايت الماء بأكثر من خمسة آلاف ريال, في الوقت الذي يعاني معظم أبناؤها من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء الوطن بشكل عام، ونظم المئات من أبناء مديرية ذي السفال مسيرة احتجاجية من مبنى المحافظة إلى إدارة الأمن وذلك للمطالبة بقتلة أحد جنود الأمن وسرعة إلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.