خرج مئات الآلاف من ثوار العاصمة في مسيرة سلمية حاشدة أمس الأربعاء "4" عصراً تأكيدا على استمرار الفعل الثوري وتضامناً مع جيش الشعب في مواجهة الإرهاب. وانطلقت المسيرة التي دعت لها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية من باب اليمن بصنعاء مروراً بميدان التحرير "مكان تجمع مؤيدي الرئيس السابق" وشارعي القصر الجمهوري والزبيري وصولاً إلى ساحة التغيير ؛ حيث رفعت في المسيرة صور شهداء الثورة السلمية وأعلام الثورة السورية. وردد المشاركون في المسيرة شعارات تؤكد استمرار الثورة حتى تحقيق كافة أهدافها وترفض الدخول في أي حوار قبل تحرير الجيش من قبضة عائلة الرئيس السابق وقبل إعادة هيكلة الجيش والأمن. وندد الثوار بالعملية الإرهابية التي أودت بحياة اللواء سالم قطن قائد المنطقة الجنوبية صباح الاثنين الماضي في مديرية المنصورة بمحافظة عدن. وجددت اللجنة في بيان لها تمسكها بمطالبها كشرط أساس لمشاركتها في الحوار الوطني وفي مقدمة ذلك تحرير المؤسسة العسكرية من العائلة. وقالت إن " تمثيل الشباب في الحوار يجب أن يكون حصرياً على شباب الساحات ونرفض مشاركة من تورطوا في قتل وتعذيب الثوار". ودعت الجهات المكلفة بالتواصل للحوار اعتماد الشفافية والوضوح وتؤكد أن الشباب هم من يجددون ممثليهم دون غيرهم..