تواصلاً للحلقات الماضية نسرد بقية علامات الساعة الممهدة للعلامات الكبرى وهي:- المهدي المنتظر بين السنة والشيعة لا خلاف بين السنة والشيعة أن المهدي المنتظر خارج لا محالة لقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيح (( لو لم يبق من الدنيا إلا يوم، لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ))..لكن المشكلة في الموضوع هي أن الشيعة تصر على أن المهدي هو محمد بن الحسن العسكري وقد غاب في سرداب سامراء منذ مئات السنين !! , وسيخرج في آخر الزمان عندما يكثر الظلم وتمتلئ الأرض جوراً. والمهدي عند أهل السنة (وأنا منهم) رجل من آل بيت النبي عليه السلام اسمه محمد بن عبد الله من ولد فاطمة رضي الله عنها يبايع في آخر الزمان بين الركن والمقام ،يخرج عندما يكثر الظلم وتمتلئ الأرض جوراً. لكن المصيبة المترتبة على فهم الشيعة هي أن أي رجل سوف يبايع على أنه المهدي خارج سيناريو الغيبة والخروج من السرداب سوف يكون رجلاً مدعياً كذاباً حتى ولو كان المهدي الحقيقي...وهذا الذي سيحدث بالفعل سوف لن تدين الشيعة للمهدي بالولاء والطاعة.