سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل أحد مخربي الكهرباء بالجدعان واستشهاد جنديان في اشتباكات مسلحة والجيش يفرض سيطرته الرئيس يحمل قيادة المحافظة والحرس والمنطقة الوسطى مسؤولية حماية الكهرباء..
أكدت مصادر محلية بمحافظة مأرب أن قوات مشتركة من الجيش والأمن تمكنت من فرض سيطرتها على منطقة الجدعان بعد اشتباكات مسلحة جرت أمس بين قوة عسكرية ومسلحين يقومون بالاعتداء على خطوط نقل الطاقة الكهربائية. وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل محسن مدراج – وهو أحد أبرز المدرجين الرئيسين في قائمة الاعتداءات المستمرة على الكهرباء بمنطقة الجدعان محافظة مأرب- وأصيب اثنان آخران من المخربين كانا إلى جواره، فيما استشهد جنديان وأصيب آخرون خلال الاشتباكات. وبحسب مصادر محلية أكدت أن مدراج ومعه مجموعة من المخربين قاموا بالاعتداء على خطوط الكهرباء في منطقة الجدعان، وقام بفرض حماية مع مجموعته على المكان الذي تم الاعتداء فيه على خطوط الكهرباء لمنع المهندسين من الاقتراب لإصلاح الخلل، كما رفض كافة الوساطات من أبناء القبيلة للسماح للمهندسين من الاقتراب، الأمر الذي أدى إلى نزول حملة أمنية إلى المنطقة صباح أمس. ويأتي ذلك في الوقت الذي استقبل فيه الرئيس/ عبدربه منصور هادي أمس محافظ مأرب سلطان العرادة ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن/ أحمد علي الأشول وقائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء الركن/ أحمد سيف محسن وبحث معهم طبيعة الوضع الأمني في محافظة مأرب والأسباب التي تؤدي إلى قطع الكهرباء بصفة مستمرة وكذلك أنبوب النفط. وأشار هادي إلى ما يتكبده الإنسان اليمني من "أضرار فادحة ومنها موت العديد من الأطفال الخدج والأمراض ومرضى العناية المركزة والعمليات الجراحية وعمليات غسل الكلى، بالإضافة إلى أمراض القلب وغيرها بسبب إنقطاعات الكهرباء المفاجئة بصورة مستمرة جراء الاعتداءات الغوغائية والإجرامية على الكهرباء". وأكد هادي أنه يجب "على الجميع تحمل المسؤولية بصورة لا تقبل أي عذر", منوهاً بأن كل قطاع يتحمل المسؤولية، الحرس الجمهوري عليه مسؤولية والمنطقة الوسطى تتحمل مسؤولية وقيادة المحافظة تتحمل مسؤولية ", منبهاً إلى أنه سيتخذ إجراءات صارمة تجاه أي تقصير.