دخل إضراب موظفي جامعة عدن يومه الرابع عشر دون وجود أي بوادر لتجاوب قيادة الجامعة مع ما تم رفعه من مطالب لتمكين الموظفين والمتعاقدين من حقوقهم، ولهذا تعالت أصوات الموظفين والمتعاقدين برحيل رئيس الجامعة والقيادات الفاسدة فيها. هذا وقد تم عقد لقاء في كلية التربية عدن ضم بعض، قيادات الجامعة على رأسهم نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب وأعضاء نقابة المدرسين ونقابة الموظفين بالجامعة، تم فيه وضع النقاط الأساسية التي بإمكانها العمل على حل المشاكل القائمة حاليًا، لكن تم رفع اللقاء دون التوصل لاتفاق نهائي بسبب محاولة قيادة الجامعة فرض فتح بوابة ديوان الجامعة قبل البدء بتنفيذ أي اتفاقات، الأمر الذي تم رفضه من قبل نقابة الموظفين. كما صرح الأستاذ مهيب شائف المسؤول الإعلامي للنقابة بأن النقابة قد وافقت بالسماح للمكلفين بإنجاز بعض المهام المرتبطة بالمطالب والحقوق وكذا المرتبات وعلى رأسها مرتبات المتعاقدين المتوقفة من أشهر سابقة، منوهًا إلى أن السبب الرئيس لغلق البوابة هو تعرض الموظفين المضربين للتهديد من قبل قيادات الجامعة ومدراء العموم فيها، لافتاً إلى أن انعدام الثقة بسبب عدم التزام الجامعة بالمحاضر الموقعة سالفًا هو أحد أسباب الاحتقان الذي وصل إليه الموظفون والمتعاقدون في الوقت الحالي.