أخفق فريق الشعلة الرياضي في تعزيز موقعه في منافسات الدوري العام لكرة القدم، وخرج بنقطة واحدة فقط في مباراته أمام أهلي تعز، والتي جرت في ملعبه بالبريقة، ولولا ضربة الجزاء التي تحصل عليها صاحب الأرض لخرج خاسرا. وبالعودة إلى شريط المباراة يمكن القول إنها جاءت بمستوى أقل من عادٍ، وخاصة في الشوط الأول الذي جاء عقيما من حيث المستوى الفني للفريقين، فلا الشعلة كان جادا للوصول للمرمى والظفر بنقاط المباراة ولا الأهلي التعزي امتلك الشجاعة في الاعتماد على اللعب الهجومي بعد أن انكمش لاعبوه في وسط الملعب وأمام مرماهم معتمدين فقط على الهجمات المرتدة. ورغم أن الشعلة كانت لديه القدرة على هز الشباك إلا أن البعض من لاعبيه تميز باللعب الفردي غير المفيد، وتعقيد الكرات دون لزوم، وهذا الأمر الذي شجع فريق الأهلي على الكرات المرتدة، فبعد تهاون لاعب الشعلة أمبو بالكرة في منطقة الأهلي ارتدت هجمة أهلاوية وصلت إلى المتحرك الأهلاوي شادي جمال لينفرد بمرمى محمد علي ويسجل هدف السبق لفريقه الأهلاوي في الدقيقه (29).. وحاول الشعلاويون معادلة النتيجة غير أن دفاعات الأهلي بقيادة المحترف سابيكا استطاعوا أن يضعوا حدا لهجوم الشعلة الذي أضاع عدة فرص للتهديف، وبينما كان المهاجم جمال هبة في طريقه للمرمى تعرض إلى إعاقة واضحة داخل المنطقة المحرمة لم يتردد حكم المباراة في احتساب ضربة جزاء لا غبار عليها نفذها جمال هبة على يمين الحارس الاهلاوي عمر خالد محرزا هدف التعادل. ورغم أن الشوط الثاني شهد بعض التغييرات في صفوف الفريقين والذي كان حماسيا في أغلب فتراته إلا أن مهاجمي الشعلة والأهلي لم يستطيعوا أن يترجموا فرصهما إلى أهداف، فكانت أغلب الفرص تضيع في الهواء، وبعضها انتهت دون نتيجة بفضل براعة الحارسين محمد علي وعمر خالد.. وهكذا استمر اللعب في الشوط الثاني عقيما بعدما ضاعت فرصا سهلة للتهديف.