أكد أمين عام مجلس تنسيق القوى الثورية أن المرحلة التي تمر بها التسوية السياسية مرحلة حرجة وحساسة تكتسب أهميتها من كونها تنضمن كثيراً من المتطلبات التي يعمل المخلوع وعصابته على تعطيلها وإعاقتها.. وقال الدكتور/عبدالله العليمي في تصريح لموقع "عدن أون لاين" إن الحوار الوطني يأتي كواحدة من المتطلبات الرئيسة التي يستند مستقبل الوطن عليها, وكذلك هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية وتطهيرها من بقايا العائلة.. وأشار أمين عام مجلس تنسيق القوى الثورة الجنوبية إلى أن الحوار الوطني محطة هامة واستحقاق كبير يستلزم التعامل معه بمسئولية كبيرة, وإدراك لما يترتب عليه الحوار الوطني ومخرجاته... وأضاف (إن اللجنة الفنية التي شكلها رئيس الجمهورية مع احترامنا لشخوص أعضائها لم تستوعب كثيراً من القوى الرئيسية الفاعلة في الساحة اليمنية والجنوبية على وجه الخصوص.. وأكد: أن ذلك يستدعي وقفة جادة من قبل رئيس الجمهورية لاستدراك ما رافق تشكيلها من خلل). واختتم تصريحه بالقول: (مع تقديرنا لجهود رئيس الجمهورية المخلصة ومعرفتنا لحساسية المرحلة, نأمل أن يكون أول اجتماع للجنة الفنية هو اجتماع لتقييم شكل اللجنة وأن يخرج ذلك الاجتماع بتوصية – يعتمد عليها في استمرار عملها- تتطلب من الرئيس هادي استدراك النقص فيها واستيعاب القوى الثورية في الساحات والميادين الذين صنعوا التحول العظيم وتحملوا في سبيل ذلك كل أصناف الأذى والمعاناة وضحوا بأغلى ما يملكون من أجل بناء يمن جديد).