تعرض شيخ مشايخ قبائل العلوي بردفان بمحافظة لحج الشيخ/ توفيق صالح بن صائل العلوي ومعه شيخ مشايخ قبائل العبدلي الشيخ/ شاكر محمود العبدلي يوم أمس الأحد لإطلاق وابل من الرصاص أمام بوابة سجن صبر المركزي, نجيا منه بأعجوبة. وأوضح الشيخ/ توفيق العلوي في اتصال هاتفي مع "أخبار اليوم" أنه ومعه شيخ مشايخ العبدلي فوجئا عصر أمس أثناء ما كانا يحاولان الخروج من بوابة سجن صبر المركزي بلحج، بقيام أحد الأشخاص -هو شقيق لشخص قتل قبل حوالي خمسة أشهر في ظروف غامضة خلال مواجهات نشبت إثر خلافات حول أرضية مع جماعة من أبناء ردفان- بقيامه بإطلاق وابل من الرصاص باتجاههم ومنعهم من الخروج من مبنى السجن الذي قصدوه لمتابعة إجراءات الإفراج الصادرة من محافظ لحج والنيابة العامة ومدير أمن لحج عن خمسة من أبناء ردفان تم سجنهم على ذمة قضية القتل منذ حدوثها. وذكر الشيخ العلوي في سياق تصريحه أن الشخص الذي كان يحمل سلاحاً نوع كلاشنكوف ويرتدي حزاماً مليئاً بالرصاص قد استمر في إطلاق الرصاص باتجاههم وأنه لولا عناية المولى عز وجل لكانوا في عداد الموتى, مشيراً إلى أنه قام هو والشيخ العبدلي بمواصلة سيرهم على متن سيارته الخاصة رغم إطلاق الرصاص عليهم وتمكنا من مغادرة مبنى السجن . وأكد الشيخ توفيق العلوي أنه قام بإبلاغ الجهات المختصة بالواقعة ومطالبتهم بإلقاء القبض على ذلك الشخص الذي قام أيضاً بإطلاق الرصاص على الحافلة التي كان يستقلها عدد من أبناء ردفان. إلى ذلك استنكر مشايخ وأعيان ووجهاء وأبناء ردفان بمحافظة لحج وبشدة عملية إطلاق الرصاص التي تعرض لها كل من شيخ مشايخ قبائل العلوي بردفان الشيخ/ توفيق صالح بن صائل العلوي وشيخ مشايخ العبدلي الشيخ/ شاكر محمود العبدلي وعدد من أبناء ردفان يوم أمس الأحد أمام بوابة سجن صبر المركزي بمحافظة لحج. وأكد مشايخ وأعيان ردفان في بيان صادر عنهم- حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه- بأن هذا العمل الذي وصفوه ب(الجبان) والذي كاد يودي بحياة الشيخين العلوي والعبدلي وعدد من أبناء ردفان من شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه لردود أفعال قد لا تخدم الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي ولن تجعل الجناة أو من يتسترون عنهم في منأى عن العقاب . وطالب مشايخ وأعيان وأبناء ردفان الجهات المختصة القيام بواجبها في القبض على المتهم بإطلاق الرصاص.