أفادت مصادر أسرية مقربة من سجناء محتجزين في سجن شرطة خور مكسر بمدينة عدن بعد أن نقلوا من سجن الأمن السياسي بمديرية الحوطة بلحج من أبناء مديرية تبن بمحافظة لحج بأن أولادهم والذي تم اعتقالهم على إثر حملة أمنية نفذت من قبل الأمن والجيش قبل شهر رمضان الفضيل لاشتباههم في الانتماء لبعض الجهات الجهادية ينفذون إضراباً عن الطعام منذ ثلاثة أيام - حسب إفادتهم، احتجاجاً على اعتقالهم دون أن يتم التحقيق معهم وإثبات التهم المنسوبة إليهم أو الإفراج عنهم ومنع الزيارات من قبل أسرهم للاطمئنان عليهم. ووجهت أسر المعتقلين وهم: أبوبكر عبدالله أحمد سعيد -21عاماً، رمزي علي مقبل - 25عاماً, فوزي صالح علي الفقيه – 33 عاماً, عمار فضل أحمد عوض, احمد عبدالرحمن علي - 27عاماً، وجهت نداءً إلى كافة المنظمات الحقوقية الداخلية والخارجية للتدخل للإفراج عن ذويهم أو مباشرة التحقيق معهم وإثبات التهم المنسوبة إليهم وتحويلهم للقضاء، مشيرين إلى أن ما يحدث لأبنائهم يعتبر انتهاكاً لحقوقهم المكفولة في الدستور والقانون، معبرين عن تخوفهم من مضاعفات قد تحدث لهم نتيجة إضرابهم عن الطعام المستمر منذ ثلاثة أيام - حسب إفادة أسرهم. إلى ذلك استنكر العديد من الشخصيات الاجتماعية في مديرية تبن، الحملات الأمنية الاستفزازية التي تنفذها بعض وحداث الجيش بمعسكر العند ليلاً في بعض المناطق للبحث عن مطلوبين. وقالت مصادر إن حملة أمنية مكونة من عدد من المصفحات والأطقم الخاصة بمكافحة الإرهاب معززة بأحدث الأسلحة والتي يعتقد أنها أمريكية نفذت حملة مفاجئة لبعض المناطق الشمالية لمديرية تبن مسببة حالة من التوتر والقلق للمواطنين. وطالبت بعض الشخصيات الاجتماعية بالتنسيق والتواصل في مثل هذه العمليات وعدم الاعتماد على بعض الأشخاص الغرض منه الاستفادة الشخصية دون التأكد من ردود الأفعال تجاه ذلك تسبب في إلقاء القبض على بعض المزارعين الذين يعملون في مزارعهم أثناء تدفق السيول وليس لهم أي شبهات من سابق، مطالبين بالإفراج عنهم.