سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات الإصلاح بحجة تؤكد على الوقوف ضد كل مشاريع تدمير الحياة اليمنية والتكاتف لبناء الوطن في أمسيات رمضانية نظمتها فروع الإصلاح بمديريات المحافظة تحت شعار "رمضان شهر المحبة والإخاء"..
نظمت فروع التجمع اليمني للإصلاح بمديريات محافظة حجة منذ مطلع الأسبوع الجاري أمسيات رمضانية، ضمت خلالها الشباب والوجهاء والمشائخ وأعضاء المجالس المحلية وقيادات من مختلف الأحزاب السياسية، وذلك تحت شعار "رمضان شهر المحبة والإخاء". الأمسيات التي شاركت فيها قيادات الإصلاح بالمحافظة لاقت تفاعلاً كبيراً من المواطنين وإقبالاً غير مسبوق، حيث ركزت في مجملها على أهمية وقوف أبناء الشعب صفاً واحداً ضد كل من يسعى لتفجير الأوضاع في الوطن أو إشاعة القتل بين الناس أو ممارسة كل ما من شأنه هدم وتدمير الحياة الآمنة والسكينة العامة بين أبناء الشعب . رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة/ مهدي الهاتف أكد في كلمته التي ألقاها أمام جموع المواطنين بمديرية حرض أن التجمع اليمني للإصلاح سيظل وفياً للوطن كما عرفه إلى جانبه في المحن والشدائد على مر التاريخ، مشيراً إلى الدور الذي لعبه الإصلاح في إزاحة الظلم والاستبداد والفساد من على كاهل الشعب خلال ثورة الشباب السلمية، بعد أن عشعش عليه عشرات السنين، منوهاً بأن أبناء الوطن قد أصبحوا أكثر وعياً بما يصلح أوضاعهم وأنهم اليوم قادرون على مواجهة كل التحديات التي تقف أمام تقدم ورقي اليمن . وفي الأمسية التي نظمها فرع الإصلاح بمديرية كحلان عفار، حث أمين عام الإصلاح بالمحافظة محمد هطيف المواطنين على ترسيخ معاني المحبة والسلام فيما بينهم، ونبذ كل وسائل العنف والتطرف، وأن يتصدوا لكل من يحاول زعزعة الاستقرار في مناطقهم واليمن أجمع، منوهاً بأن اليمن اليوم يعيش مرحلة حرجة تتطلب منا جميعاً الوقوف إلى جانب مستقبله المشرق الذي ينتظرنا وينتظر أجيالنا، كما أن على أبناء الشعب أن يخطوا نحو الأمام بعيداً عن النظر للماضي وما خلفه من ثقافات التهميش والإقصاء والظلم والاستبداد ضد أبناء الشعب ولصالح قلة من الفاسدين .. وفي كلمته في الأمسية الرمضانية بمديرية بني قيس دعا أمين عام فرع الإصلاح المساعد بحجة/ أحمد حسين واصل كافة المواطنين لفتح صدورهم لبعضهم البعض وأن يتكاتفوا للسير نحو بناء اليمن الجديد، منوهاً بأن على الجميع أن يطمأنوا من المستقبل الذي جاء بالخير والعطاء. وأضاف واصل بأن مشاريع العنف والقتل أثبتت فشلها ولا مجال لها في أن تنشر الإرهاب بين أبناء الشعب بعد أن رفضها الشباب، مؤكداً في الوقت ذاته بأن من له فكرة أو مبادئ أو منهاج يسعى لأن يعتنقه أبناء الوطن، فالباب مفتوح أمامه عبر بوابة الديمقراطية التي ارتضاه أبناء الوطن، وأن عهد القوة وإقناع الآخرين بأي منهج أو فكر بالإكراه والعنف كما تفعل بعض الجماعات المسلحة اليوم قد ولى. وأشار الأمين العام المساعد لإصلاح حجة إلى أن أعمال التفرقة بين أبناء الشعب ليست من أخلاق اليمنيين أو من سماتهم وإنما هي دخيلة عليهم ذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في أهل اليمن "الإيمان يمان والحكمة يمانية" وقال بان هذا المجتمع المتصف بصفات الإيمان لن يسمح بان تتكرر أخطاء النظام السابق من إقصاء وتهميش للآخر ، أو للفساد أن ينتشر أو الظلم أن يزيد في استشرائه ، مؤكداً بأن علينا أن نبدأ صفحة جديدة في بناء اليمن . من جانبه أكد رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بالمحافظة الدكتور إبراهيم الشامي بأن الإصلاح لا يرضى أن يمارس عليه التهميش أو أن يمارسه مع الآخرين، ذلك أن اليمن لابد أن يبنى بكل الأيادي وأن تتكاتف في إصلاح ما خلفته أيادي الظلم ونظام الإقصاء البائد من فرقة وشتات بين أبناء الشعب الواحد ، داعياً كافة المواطنين للالتحاق بركب الإصلاح الذي حمل على عاتقه هم اليمن بناءه وتنميته ، مشيراً إلى أن الإصلاح لم يكن يوماً بعيداً عن هموم ومشكلات هذا الوطن الحبيب الذي أثبتت الأيام بأنه حزب الوطن لا حزب أعضائه فقط . وقال الشامي – أمام جموع الجماهير التي قدمت من مختلف مناطق مديريتي أفلح الشام وحجة – طالما وأبناء الشعب قد اختاروا طريق التغيير فمستقبل اليمن بخير، وان من يريد لعجلة التغيير أن تعود للوراء وللماضي هيهات لهم أن تتحقق تلك الأماني ، وأننا جميعاً على ثقة بأن المستقبل القادم يحمل في طياته الأفضل في مختلف المجالات ،وأضاف بان اليمن يتسع لكل أبنائه الذين لابد أن يساهموا في بناءه . فيما شارك في الأمسيات من قيادة المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة كلٌ من رئيس دائرة التعليم أحمد فراج مع مديرية كعيدنة ، ورئيس دائرة الإرشاد الدكتور عبدالوهاب المؤيد مع أبناء مديرية أفلح اليمن، أشارت في مجملها إلى ضرورة أن يعي أبناء الشعب متطلبات المرحلة الراهنة والمتمثلة في إشاعة روح التآخي والمحبة والسلام بين الجميع والاتجاه نحو بناء اليمن كل اليمن ، وأن ننسى مخلفات الماضي وما حمله من مآسي تستدعي معالجتها لا زيادة جرحها من جديد .