نفذ أبناء محافظة تعز صباح أمس مسيرة تضامنية مع وزير النقل واعد باذيب الذي نجا من محاولة اغتيال بمحافظة عدن مطلع الأسبوع الجاري . وفي التظاهرة التي جابت عدة شوارع بالمدينة وأعقبها وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية وسط شارع جمال للمطالبة بسرعة إلقاء القبض على المتهمين، و ندد المتظاهرون بالمحاولة الغاشمة التي تعرض لها وزير النقل مرددين (يا عصابة التخريب تعز كلها باذيب)، كما عبر المشاركون في المسيرة عن تأييدهم الكامل لقرار إلغاء اتفاقية ميناء عدن هاتفين ( ويش مطلبكم يا ثوار ميناء عدن يتحرر - ميناء عدن ميناء عدن من اجل مستقبل وطن ) كما رددوا الهتافات المنددة بأسلوب شركة موانئ دبي وإدارتها لميناء عدن, مطالبين بإلغاء اتفاقية تشغيل ميناء عدن نهائيا وإلغاء اتفاقية الغاز المصدر لكوريا بأبخس الأثمان مرددين " يا دبي يا إمارات ميناء عدن والله ما مات " . وفي ذات الصعيد صدر بيان عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بتعز تطرق فيه إلى ما يتعرض له الشرفاء منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني من ابتزازات وحملة إعلامية مسعورة وما أعقبها من حملات القتل ومحاولات الاغتيالات المستمرة . وأشار البيان إلى أن محاولات اغتيال المناضل الجسور الدكتور/ واعد با ذيب وزير النقل وعضو المكتب السياسي للحزب قد أظهرت أن زمرة الفاسد ورواد التخلف والمخلوع ومن معه من أجهزة أمنية وعصابات ما زالت تعمل بقوة محاولة تكرار سيناريوهات الاغتيالات التي استهدفت كوادر الحزب الاشتراكي اليمني عقب قيام الوحدة اليمنية . وقال البيان إن الدكتور/ واعد باذيب أصاب مصالح الفاسدين وبياعي الوطن بمقتل ولذا قامت الدنيا ولم تقعد محاولة إعادة عجلة التاريخ إلى الخلف . وطالب البيان باستنهاض قوى الشباب الفاعلة لتجديد الثورة ومحاصرة قوى التخلف والفساد وإنهاء نفوذها على مستوى الوطن كله , منوها بأن عجزا واضحا في مسار التسوية السلمية التي تحاول إفراغ أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية من مضامينها وباتت حكومة الوفاق الوطني عاجزة حتى عن حماية أفراد حكومته. أمنيا أوضحت مصادر أمنية أن حملة عسكرية تم إرسالها يوم أمس إلى منطقة الحرير لتعقب العصابات المسلحة والقبض على الجناة المتهمين بقتل عدد من المواطنين . وذكرت مصادر " أخبار اليوم " أن العصابات المسلحة تمركزت في الجبال المحاذية للمنطقة وتبادلت مع قوات الأمن إطلاق النار مما أدى إلى إصابة امرأة بجروح متوسطة .