خرجت اليوم الاثنين في مدينة تعزاليمنية تظاهرة حاشدة للتنديد بمحاولات اغتيال وزير النقل اليمني الدكتور واعد عبدالله باذيب ودعم إلغاء اتفاق تشغيل ميناء عدن من قبل شركة موانئ دبي . وردد المتظاهرون هتافات منددة بما يتعرض له الوزير باذيب من "محاولات تستهدف حياته وتشرع لمخطط تصفيات يستهدف الرموز الوطنية والسياسية في اليمن". كما قالوا . ورفع المشاركون في التظاهرة التي أسميت بمسيرة "تحرير ميناء عدن " العديد من اللافتات والتي تستنكر المحاولات التي تستهدف رموز اليمن الوطنية وتطالب بمحاكمة المتورطين بجريمة اغتيال اللواء سالم قطن ,وباستئصال منابع الارهاب , معتبرين تحرير ميناء عدن خطوة أولى لتحرير الوطن". المسيرة التي دعت اليها جبهة انقاذ الثورة بتعز وبمشاركة العديد من المكونات الثورية وشباب الحزب الاشتراكي انطلقت من ساحة الحرية وجابت شوارع بالمدينة نفذ المشاركين فيها وقفة احتجاجية إمام مبنى محافظة تعز احتجاجا على ما يتعرض له الدكتور باذيب . هذا وكان الوزير اليمني واعد عبدالله باذيب والذي تقول تقارير صحيفة بانه من أنشط الوزارء في الحكومة اليمنية قد تعرض يوم امش الاول لمحاولة اغتيال هي الرابعه منذ الاعلان عن حكومة الوفاق الوطني مطلع العام الجاري". إلى ذلك دانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في تعز محاولة الإغتيال التي تعرض لها د/ واعد باذيب والتي قالت إنها أظهرت أن زمرة الفاسدين ورواد التخلف والمخلوع ومن معه من أجهزة أمنية وعصابات مازالت تعمل بقوة محاولة تكرار سيناريوهات الاغتيالات التي استهدفت كوادر الاشتراكي عقب قيام الوحدة اليمنية. وقالت منظمة الاشتراكي في بيان صادر لها اليوم وحصل "التغيير" على نسخة منه: " منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني والشرفاء فيها يتعرضون للابتزاز والحملات الإعلامية المسعورة والتهديد بالقتل ومحاولات الإغتيالات المستمرة". وأضافت "إن عجزا واضحا يبدو في مسار التسوية السلمية التي تحاول إفراغ أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية من مضامينها وباتت حكومة الوفاق الوطني عاجزة حتى عن حماية أفراد حكومتها. حسب تعبير البيان، داعيا قوى الثورة الشبابية الى استنهاض قواها الفاعلة لتجديد الثورة ومحاصرة من اسمتهم قوى التخلف والفساد وإنهاء نفوذها على مستوى الوطن". من جهتها قالت هيئة التنسيق والشراكة في جبهة انقاذ الثورة السلمية بتعز في بيان صادر عنها : "ان القوى الظلامية التي عجزت بترسانتها العسكريه وقواها الامنية من اخماد الثورة عادت لاستخدام اسلوبها القديم الجديد في تنفيذ عمليات الاغتيالات للتخلص من كل وطني شريف امثال ماجد مرشد سيف وجار الله عمر وسالم قطن ومحاولة اغتيال الدكتور واعد باذيب وزير النقل في حكومة الوفاق الوطني عقب الاعلان عن قرار بالغاء اتفاقية تاجير ميناء عدن لشركة مواني دبي". البيان الذي اعتبر القرار بانه" يمثل البداية الاولى لتحرير اليمن من التبعية والارتهان للخارج ، دعا الثواروالأحرار الى رص الصفوف وتوحيد الجهود من اجل حماية الثورة من ما اساهم المتآمرين والعابثين والوقوف بوجه كل من يسعى للتخلص من شرفاء الوطن ". كما قال. وفي سياق متصل : قال مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في بيان له بانه يدين الجريمة البشعة والعمل الإرهابي الذي تعرض له الدكتور واعد باذيب وزير النقل في الحكومة اليمنية مساء يوم السبت الموافق 25أغسطس وذلك بقيام مجموعة من الخارجين عن القانون بإطلاق وابل من الطلقات علي سيارته عند خروجه من زيارته التفقدية لمطار عدن الدولي في محاولة فاشلة لتصفيته جسدياً وتأتي هذه المحاولة بعد محاولات لاغتياله عبر مجاميع إرهابية كان مصيرها الفشل ولواذ الفاعلين على الفرار. وتابع البيان " المركز إذ يستنكر هذا العمل الإرهابي المدان الذي تتعرض له شخصية وطنية مشهود لها بالكفاءة ولها رصيد يحفى باحترام كل الشرفاء في الوطن ومنذ توليه وزارة النقل شهدت حراكاً ونشاطاً أنعكس على مستوى مرافق الوزارة في عموم الوطن ومن ما يسترعي التوقف في محاولة الاغتيال الأخيرة تزامنها مع القرار الذي أصدره الوزير واعد باذيب بخصوص إلغاء اتفاقية تأجير ميناء عدن لشركة موانئ دبي ما يجعل الكثير من علامات الاستفهام بارزة حول الدوافع الكامنة وراء الحادث والأيدي الملوثة التي تقف ورائها والمركز إذ يحذر من تداعيات هذه الأعمال اللا مسئولة على صعيد الأمن والاستقرار في الوطن وبما يهدد الاستحقاقات الخاصة بالمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة بالكثير من المطبات والعوائق.