شهدت مدينة تعز جنوبي اليمن اليوم الاثنين مظاهرة حاشدة للتنديد بمحاولات اغتيال وزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب، دعت لها هيئة التنسيق والشراكة بجبهة انقاذ الثورة. ورفع المشاركون في التظاهرة العديد من اللافتات والتي تستنكر المحاولات التي تستهدف رموز اليمن الوطنية. وطالبت بمحاكمة المتورطين بجريمة اغتيال اللواء سالم قطن, وباستئصال منابع الارهارب , معتبرين تحرير ميناء عدن خطوة أولى لتحرير الوطن وردد المتظاهرون هتافات منددة بما يتعرض له الوزير باذيب من محاولات تستهدف حياته وتشرع لمخطط تصفيات يستهدف رموز اليمن السياسية الوطنية. المسيرة التي نظمتها هيئة التنسيق والشراكة بجبهة انقاذ الثورة بتعز وبمشاركة العديد من المكونات الثورية وشباب الحزب الاشتراكي انطلقت من ساحة الحرية وجابت شوارع بالمدينة نفذ المشاركين فيها وقفة احتجاجية إمام مبنى محافظة تعز احتجاجا على ما يتعرض له الدكتور باذيب. وقالت هيئة التنسيق والشراكة في جبهة انقاذ الثورة السلمية بتعز في بيان صادر عنها : انه وفي الوقت الذي نكابد ونصارع النظام الفاسد بهدف اقتلاعه لبناء دولة النظام والقانون يسودها الامن والأمان والى جانبنا شخصيات مشهود لها بوطنيتها وولائها لهذا الوطن الا اننا نجد انفسنا في مرمى قوى ظلامية تربت وترعرعت لخدمة المصالح الخارجية وشغلها الشاغل اجهاض الثورة والتخلص من كل وطني حر وشريف عن طريق تنفيذ الاغتيالات والتصفيات الجسدية ليخلو لها الجو من السيطرة على زمام الامور كي يبقى الوطن والشعب تحت قبضهم. وأضاف البيان بان القوى الظلامية التي عجزت بترسانتها العسكرية وقواها الامنية من اخماد الثورة عادت لاستخدام اسلوبها القديم الجديد في تنفيذ عمليات الاغتيالات للتخلص من كل وطني شريف امثال ماجد مرشد سيف وجار الله عمر وسالم قطن ومحاولة اغتيال الدكتور واعد باذيب وزير النقل في حكومة الوفاق الوطني عقب الاعلان عن قرار بإلغاء اتفاقية تاجير ميناء عدن لشركة مواني دبي. واعتبرت الهيئة القرار بأنه يمثل البداية الاولى لتحرير اليمن من التبعية والارتهان للخارج. ودعا البيان الثوار والأحرار الى رص الصفوف وتوحيد الجهود من اجل حماية الثورة ممن اساهم المتآمرين والعابثين والوقوف بوجه كل من يسعى للتخلص من شرفاء الوطن. وفي سياق متصل دانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في تعز محاولة الاغتيال التي تعرض لها د. واعد باذيب والتي قالت إنها أظهرت أن زمرة الفاسدين ورواد التخلف والمخلوع ومن معه من أجهزة أمنية وعصابات مازالت تعمل بقوة محاولة تكرار سيناريوهات الاغتيالات التي استهدفت كوادر الاشتراكي عقب قيام الوحدة اليمنية. وقالت منظمة الاشتراكي في بيان صادر لها اليوم : " منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني والشرفاء فيها يتعرضون للابتزاز والحملات الإعلامية المسعورة والتهديد بالقتل ومحاولات الاغتيالات المستمرة". وأضافت "إن عجزا واضحا يبدو في مسار التسوية السلمية التي تحاول إفراغ أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية من مضامينها وباتت حكومة الوفاق الوطني عاجزة حتى عن حماية أفراد حكومتها. حسب تعبير البيان ودعا البيان قوى الثورة الشبابية الى استنهاض قواها الفاعلة لتجديد الثورة ومحاصرة من اسمتهم قوى التخلف والفساد وإنهاء نفوذها على مستوى الوطن
