قالت مصادر محلية إن مجاميع قبلية مسلحة من أهالي مديرية جردان بمحافظة شبوة رفعت مساء أمس الحصار المسلح الذي كانت قد فرضته خلال الأسبوع الماضي حول موقع التفجير الذي تعرض له خط الأنبوب في منطقة الظاهر التي يمر بها بغرض منع فريق هندسي من صيانته وإعادة توصيله وذلك للضغط على إدارة شركة الغاز الطبيعي المسال بتلبية مطالب تقدموا بها في وقت سابق منها منح مناطقهم من نصيبها من مشاريع التنمية المستدامة وتنظيف حراسات من أبناءها ، بالإضافة إلى منع التلوث البيئي. وأوضحت المصادر ل( أخبار اليوم ) أن المجاميع المسلحة رفعت حصارها وسمحت بدخول الفريق الهندسي إلى الموقع لإصلاح الإضرار الناتجة عن عملية التفجير بعد التزامات قدمها مدير الشركة وعدد من المسئولين في السلطة المحلية بالمحافظة بتنفيذ كافة المطالب . وبحسب المصادر فان اشتباكات مسلحة عنيفة دارت خلال اليومين الماضيين بين قوات من الجيش والمجاميع المسلحة المحاصرة للأنبوب بعد محاولة الجيش فرض دخول الفريق الهندسي لتنفيذ عملية الصيانة له ، وقد أسفرت الاشتباكات عن تدمير طقم عسكري بعد تعرضه لنيران المسلحين . وكان مسلحون مجهولون أقدموا الأسبوع الماضي على تفجير خط الأنبوب الناقل للغاز الطبيعي المسال من محطة صافر بمحافظة مأرب إلى محطة التصدير في ميناء بلحاف على ساحل البحر العربي بمحافظة شبوة في منطقة الظاهرة بمديرية جردان تعد العملية السادسة من نوعها خلال العام الجاري .