قدم موظفو وزارة الشباب والرياضة المحتجون اعتذارهم الشديد لوزير الشباب والرياضة عن ما بدر منهم من سوء تصرف.. مؤكدين حرص الوزير على مصلحة العمل.. ومقدرين تجاوبه معهم في حل كثير من مشاكل موظفي الوزارة.. مشددين على بعض مطالبهم الشرعية والتي طالبوا بحلها في الإطار القانوني. جاء ذلك من خلال لقائهم بالوزير الذي أكد لهم أنه مترفع عن الرد على الإساءات التي صدرت من البعض في حقه، لأن وراء تلك المظاهرات أشخاص وجهات أخرى استغلت مطالبهم واندفاعهم، لتمرير مآربها.. مشيرا إلى أن باب مكتبه مفتوح للجميع لتلقي الشكاوي.. مضيفا أنه كان الأحرى بأصحاب المطالب أن يقدموها لي أولا، وسبق أن طالبتهم للحضور إلى مكتبي، وعرض شكاويهم، ولكنهم رفضوا، وذلك يؤكد أن وراء الأكمة ما ورائها. وأشار الوزير إلى أنه كان باستطاعته قمع تلك المظاهرات، بل وفصل البعض منهم وبالطرق القانونية، ولكنه يخشى الله أكثر من أي شيء آخر، كونه راعيا ومسئولا عنهم. وفي ختام حديثه وبعد أن استمع إلى شرح مفصل لمشاكلهم فوض الشريف حسين وكيل الوزارة للشئون المالية والإدارية تفويضا كاملاً للجلوس معهم، وحل كل مشاكلهم الشرعية في إطارها القانوني، وهو الأمر الذي ترك ارتياحا كبيرا لدى الموظفين كونهم قد أوكلوا مهمة الحديث باسمهم والتعبير عن قضاياهم لشخص الوكيل الشرف، والذي أبدا بدوره ارتياحا واسعا لما أسفر وخرج به اللقاء الذي وصفه بالمثمر. هذا وتعهد الوظفون أن لا يعيدوا لتصرفات تعيق العمل.. وقدم الشريف الشكر لمعالي الوزير على الثقة التي منحها، ووعد بحل كل المشاكل الشرعية، وأنه قد سبق وأن التقى مع الموظفين، وتعرف على طبيعة مشاكلهم والتي عبر أن بالإمكان حلها في إطار البيت الواحد. حضر اللقاء الإخوة عبدالرحمن الحسني وكيل قطاع الشباب ورمزي الأغبري الوكيل المساعد لقطاع المشاريع والاستثمار.