قدم موظفي وزارة الشباب والرياضة المحتجين اعتذارهم الشديد لوزير الشباب والرياضة عن ما بدر منهم من سوء تصرف.. مؤكدين حرص الوزير على مصلحة العمل .. ومقدرين تجاوبه معهم في حل كثير من مشاكل مؤظفيالوزارة.. مشددين على بعض مطالبهم الشرعية والتي طالبوا بحلها في الاطارالقانوني. وبحسب بلاغ صحفي حصلت جريدة يمني سبورت الالكترونية على نسخة منه فقد تم ذلك خلال لقائهم بالوزير الذي اكد لهم انه مترفع عن الرد على الاساءات التي صدرت من البعض في حقه.. لان وراء تلك المظاهرات بحسب البلاغ ذاته اشخاص وجهات اخرى استغلت مطالبهم واندفاعهم.. لتمرير مآربها.. واشار الى ان باب مكتبه مفتوح للجميع لتلقي الشكاوي .. وكان الاحرى باصحاب المطالب ان يقدموها لي اولا .. وسبق ان طالبتهم للحضور الى مكتبي وعرض شكاويهم.. ولكنهم رفضوا .. وذلك يؤكد ان وراء الاكمة ما ورائها .. واشار الوزير الى انه كان باستطاعته قمع تلك المظاهرات .. بل وفصل البعض منهم وبالطرق القانونية.. ولكنه يخشى الله اكثر من اي شيء اخر.. كونه راعي ومسئول أول عنهم.. وفي ختام حديثه وبعد ان استمع الى شرح مفصل لمشاكلهم .. فوض حسين الشريف وكيل الوزارة للشئون المالية والادارية تفويضا كاملاً.. للجلوس معهم وحل كل مشاكلهم الشرعية في اطارها القانوني.. وهو الامر الذي ترك ارتياحا كبيرا لدى الموظفين كونهم قد اوكلوا مهمت الحديث باسمهم والتعبير عن قضاياهم لشخص الوكيل الشرف .. والذي ابدى بدوره ارتياحا واسعا لما اسفر وخرج به اللقاء ..الذي وصفه بالمثمر .. وان الموظفين تعهدوا ان لا يعيدوا لمثلها تصرفات تعيق العمل..وقدم الشريف الشكر لمعالي الوزير على الثقة التي منحها .. ووعد بحل كل المشاكل الشرعية وانه قد سبق وان التقى مع الموظفين.. وتعرف على طبيعة مشاكلهم.. والتي عبر ان بالامكان حلها في اطار البيت الواحد. حضر اللقاء الاخوة عبدالرحمن الحسني وكيل قطاع الشباب.. ورمزي الاغبري الوكيل المساعد لقطاع المشاريع والاستثمار. وكان عدد من موظفي وزارة الشباب نصبوا خلال الاشهر الماضية خيمات للاعتصام امام مبنى الوزارة مطالبين بحقوقهم الشرعية ومنادين بمحاربة الفساد في الوزارة واقالة الوزير معمر الارياني قبل ان يقدم الارياني على اقتطاع 10مليون ريال من موارد صندوق النشء والشباب شهريا ليقدمها حوافز وترضيات لموظفي الوزارة بطريقةتميزهم عن نظرائهم في مكاتب وفروع الوزارة وتساويهم بموظفي صندوق النشء.