أعلنت الهيئة التنفيذية للنضال السلمي بمراكز مديرية المسيمير محافظة لحج أن المرحلة الصعبة التي يعيشها أبناء المحافظات الجنوبية اليوم في ظل ظروف قاسية بالغة التعقيد تستدعي تضافر الجهود أكثر وأكثر والوقوف أمامها بمسؤولية وحرص وثبات وإيمان تام بعدالة القضية التي يناضل لأجلها كل الغيورين وتعزيز الثقة المتبادلة والقبول بالآخر والعمل على تجسيد ثقافة التصالح والتسامح والتضامن قولاً وفعلاً وممارسة عملية يومياًوالعمل بكل ما من شأنه الاسهام في تعزيز وحدة الصف في مواجهة كل أشكال العنف والظلم والقهر والاذلال. وقالت الهيئة في بيانها الذي أصدرته في ختام اجتماع عقدته عصر اليوم برئاسة الناشط علي الخليفة رئيس الهيئة التنفيذية للنضال السلمي بمديرية المسيمير الحواشب في لحج أن وحدة وتلاحم وتراص أبناء المحافظات الجنوبية هو الصخرة المتينة والصلبة التي سوف تتحطم عليها كافة مؤامرات ودسائس ومشاريع السلطة الرامية إلى إجهاض النضال السلمي المشروع قانوناً ودستوراً وهو المعلم البارز الذي سيكفل إظهار قضيتنا العادلة وتأمين انتصار أهدافها ومبادئها السامية.
وأكدت الهيئة أن ما يروج له خلال هذه الأيام تحت مسمى الانتخابات إنما هو مشروع جديد من المشاريع التي تنتهجها السلطة الهادفة إلى تعميد ثقافة القهر والظلم والإلغاء والتهميش والإقصاء والتي نؤكد بأنها لن تمر علينا ونعلن رفضها جملة وتفصيلاً لأنها أصلاً لا تعنينا مشيرة إلى أن المشاركة في الانتخابات تعني التشريع لمزيد من القتل وإراقة الدماء والبطش والقمع والحرمان.
وعبرت الهيئة عن إدانتها واستنكارها لما يتعرض له قادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي من ملاحقات ومطاردات وأوامر قهرية مؤكدة بإن تمادي السلطة واستمرارها في نهج هذه الأعمال والأساليب لن يؤدي إلا إلى مزيد من التأزم والاحتقان.
وأعلنت الهيئة في ختام بيانها تضامنها وتعاطفها مع كافة الضحايا والمتضررين وذويهم جراء كارثة السيول التي تعرضت لها محافظات حضرموت والمهرة وشبوة داعية كل المنظمات والهيئات والدول إلى مد يد العون والمساعدة لإغاثة المنكوبين للخروج من هذه المحنة وتجاوزها.