أكدت الفعاليات السياسية ومشائخ وأعيان ووجهاء وأهالي وشباب قرى وعزل مناطق المسيمير بمحافظة لحج تمسكهم بموقفهم الثابت مع إخوانهم من أبناء مديريات المحافظة خاصة والجنوب عامة في رفض ومقاطعة أية انتخابات قادمة وتأييدهم وتضامنهم ووقوفهم الكامل مع النضال السلمي لمشروع المطالبة بالاعتراف بالقضية الجنوبيةكمدخل أساسي للجلوس على مائدة المفاوضات أو لأي محادثات وكذا للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين من أبناء الجنوب على ذمة الحراك السلمي موقف أبناء المسيمير هذا جاء في الأمسية الرمضانية التي أقامتها الهيئة التنفيذية لمجلس تنسيق الحراك السلمي بالمديرية مساء أمس بعاصمة المديرية وشارك فيها مشائخ وأعيان وأهالي مراكز المديرية الانتخابية بحضور عدد من قيادات ورموز ونشطاء الحراك السلمي يتقدمهم الأخوة العميد/ علي حسن زكي عضو هيئة الحراك بالمحافظة رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس تنسيق الفعاليات بالمديرية، والعقيد/ ناصر علي ناصر، والأستاذ/ علي حيدرة سعد أستاذ بجامعة عدن، والأستاذ/ مفتاح علي أحمد عضو اللجنة المركزية بمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني والناشط علي الخليفة رئيس هيئة تنسيق الحراك السلمي بالمديرية والمناضل الجسور محمد أحمد نجيب رئيس جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بالمسيمير والأخ منصور ناصر صالح رئيس جمعية المتقاعدين المدنيين والعسكريين وعدد آخر من القيادات الوطنية ورموز الحراك السلمي، وفي الأمسية ألقى الأخ/ منصور ناصر كلمة نيابة عن مشائخ وأعيان المسيمير قال فيها: أن مشائخ وأعيان المسيمير يؤكدون وقوفهم الكلي والمطلق مع إخوانهم من أبناء المحافظات الجنوبية في طريق نضالهم السلمي المشروع لانتزاع حقوقهم المسلوبة وأراضيهم المنهوبة ونجدد العهد والوفاء بمواصلة السير على طريق النضال حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية ونطالب كافة إخواننا بالتلاحم ولم الصفوف وتوحيد الرؤى والأفكار وعدم السماح للسلطة بإختراق نضالنا السلمي المتوهج والمتصاعد. وأضاف: نؤكد لكم بأننا مشائخ وأعيان المسيمير نرفض رفضاً قاطعاً الانتخابات القادمة ونطالب بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء كرش، كما ألقى الناشط علي الخليفة كلمة قال فيها: أن أبناء الحواشب كان لهم الدور الريادي في النضال الطويل وتقديم قوافل الشهداء والجرحى والسجناء عبر مختلف مراحل ومنعطفات النضال الثوري مع إخوانهم أبناء الجنوب وقد قطعوا على أنفسهم العهد بأنهم سيضلون أوفياء في الاستمرار على طريق النضال السلمي حتى انتصار قضيتهم العادلة وندعوا كافة أبناء الجنوب إلى النهوض بالحراك السلمي وتشكيل قيادة موحدة له ورص صفوفهم وعدم إعطاء الفرصة للفاسدين بدس سمومهم وضرورة تجاوز آثار الماضي وفتح صفحة جديدة ناصعة ومشرقة. وأضاف: إننا نعيش اليوم في مرحلة صعبة بعد أن دمرت السلطة كل القيم والمبادئ بإتباعها سياسة نبش الماضي وإثارة النعرات ونشر الفساد الإداري والأخلاقي المتعمد الذي لا نقبل لأنفسنا التعايش معه ولا الخضوع له مهما كلفنا ذلك من ثمن إضافة إلى كل ذلك فأننا في هذه المديرية كغيرنا من المناطق الجنوبية التي ما تزال محرومة من أبسط المشاريع الحيوية والخدمية في مختلف المجالات على مدى "18" عاماً لهذا فإن أبناء الحواشب يؤكدون رفضهم المشاركة في أي انتخابات قادمة ما لم تبادر السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية أولاً لكون الانتخابات لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد. وقال: إن نضالنا السلمي وجد ليستمر وسيكتب له النصر إن شاء الله، وهذا لن يأتي إلا بصمودكم وتضامنكم والتفافكم حول قضيتكم ومصيركم وقد سبق لكم أن قدمتم خبرة شبابكم في سبيل النضال لتفجير الثورة وترسيخ الوحدة حينذاك دعا الناشط الخليفة في ختام حديثه أبناء الحواشب إلى ضرورة المضي قدماً ومواصلة النضال السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية ويطلق سراح المعتقلين من أبناء كرش دون شرط أو قيد، وكان المشاركون في الأمسية قد وقفوا دقيقة حداد على أرواح شهداء النضال السلمي.