أسفر كمين مسلح نصبه مسلحون ينتمون لتنظيم القاعدة أمس في منطقة "ثعلان" بين شقرة وزنجبار بمحافظة أبين عن استشهاد المواطن/ ياسر الحقيصي وإصابة آخر فيما نجا رئيس اللجان الشعبية عبداللطيف السيد. وقالت مصادر مطلعة ل" أخبار اليوم" إن عبداللطيف السيد ومرافقيه كانوا قد تحركوا من مدينة جعار في طريقهم إلى مدينة شقرة لحل مشكلة سيارة تابعة لأحد الألوية بالمحافظة, تحتفظ بها إحدى القبائل بمدينة شقرة، مشيرة إلى أنه لدى وصوله إلى منطقة "ثعلان" بمديرية خنفر بين شقرة ومدينة زنجبار فوجئوا بكمين مسلح من قبل عناصر القاعدة تستقل ثلاث سيارات "شاص وهيلوكس وصالون" وتم تبادل إطلاق النار بين الطرفين، ما أسفر عن استشهاد الحقيصي وآخر من مرافقي رئيس اللجان الشعبية بمديرية خنفر. وأكدت المصادر أن عناصر القاعدة هربت بعد المقاومة والاستبسال من قبل اللجان إلى السلسلة الجبلية الواقعة في منطقة الرملة جنوب مدينة شقرة بمحافظة أبين ولم تسفر تلك المواجهات عن إصابة أي شخص بين صفوف القاعدة – بحسب المصادر. وكان عبد اللطيف السيد قد تعرض إلى عدد من محاولات الاغتيال من قبل عناصر القاعدة وكان آخرها عملية التفجير الذي استهدف مخيم العزاء في منزله وأسفر عن استشهاد نحو47 شهيداً بينهم ثلاثة من إخوانه في نهاية شهر رمضان الماضي بالإضافة إلى السيارة المفخخة التي انفجرت بالقرب من منزله في حي الري التقليدي بمدينة جعار. ويأتي استهداف عبداللطيف السيد رئيس اللجان الشعبية بجعار خنفر نتيجة الجهود التي تقوم بها اللجان الشعبية والجيش في مطاردة فلول القاعدة بمدينة جعار والقرى المجاورة لها.