حقق فريقا الرشيد من تعز وسيئون من حضرموت الفوزين الوحيدين في الجولة الأولى لتصفيات دوري الثانية (تجمع عدن) من سكة فريقي خنفر وشبام، فيما انتهت الثلاث المباريات الأخرى بالتعادل. ففي لقاء الرشيد وخنفر استطاع لاعبو تعز ووفقا للمعطيات الأسبقية التي يعاني فيها فريق خنفر، وإصرار إدارته على المشاركة، ولو على حساب طموحات أبناء النادي، فحقق لاعبو الرشيد ما أردوا في مستهل مشوار العودة الذي يبحثوا فيه عن نتائج تعيدهم إلى دوري الأضواء.. نتيجة اللقاء كانت هدفين نظيفين من واقع مباراة لم ترتقِ في مستواها سوى إلى المتوسط.. إلا أن الأهم كان من نصيب لاعبي الرشيد ليحصدوا ثلاث نقاط أضافوها لرصيد الذهاب، فيما بقى خنفر مع الويلات وتجرع خسارة أخرى أبقت أوضاعه على حالها. وفي لقاء الجاران سيئون وشبام (اللذان أعلنت إدارتهما أنها لن تشارك، واتضح أنها مجرد فقاقيع!!) حق لاعبو سيئون فوزا صعبا ومهما في مسعاهم للدخول في المنافسة من واقع مباراة اكتست لغة مواجهات الجارين، إلا أن الكلمة الأخيرة كانت للاعبي سيئون الذي نجحوا في إنهاء اللقاء بفوز بثلاثة أهداف لهدفين. وفي لقاء النصر العدني وتضامن شبوة ، لم يكن لاعبو النصر قادرين على تسجيل البداية التي أرادوها، وهم يدشنون مشوار العودة الباحثين فيه قدرة لمنازلة الخصوم والاقتراب من المتصدرين، فسقطوا في فخ التعادل مع تضامن شبوة بهدف لمثله.. وانتهت قمة الجولة بين المتصدرين وحدة صنعاء و22 مايو بالتعادل السلبي، وهي النتيجة نفسها التي انتهت عليها مواجهة نصر الضالع وأهلي الحديدة.