دخل فريق النصر العدني على خط المنافسة على بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية لتصفيات دوري الثانية التي تقام مبارياته في عدن بعدما تفوق وحقق فوزا مهما على حساب تطلعات لاعبي نصر الضالع في اللقاء الذي جمعهما في ملعب حسين باوزير بالمعلا، بعدما اقترب من أصحاب المركزين الأول والثاني، فريقي الوحدة الصنعاني والرشيد التعزي اللذين حققا أيضا الفوز بثلاثية على حساب فريقي شبام وأهلي الحديدة، فيما حقق فريق 22 مايو الفوز على سيئون بثلاثية، وهي نتيجة فوز تضامن شبوة على ختفر. لاعبو وحدة صنعاء بدا أنهم قد استوعبوا درسي جولتي الانطلاقة حين فرطوا بأربع نقاط، فحققوا فوزا ثانٍ على حساب لاعبي شبام أبقاهم في سكة مجملة بالمعنويات التي تضعهم على السير في باقي الجولات المتبقية التي يبحثون يريدون فيها البقاء في موقع الريادة والعودة إلى مصاف الكبار. الفوز الوحداوي جاء من خلال أفضلية واستحواذ على مجريات الأداء على مدار الشوطين، ونجحوا في ترجمة ذلك إلى ثلاثة أهداف، فيما اهتزت شباكهم مرة وحيدة. وعلى المنوال نفسه كان لاعبو الرشيد المطاردين المباشرين للصدارة يمرون من البوابة نفسها، فحققوا فوزا صريحا بثلاثية نظيفة مروا بها على أوضاع فريق أهلي الحديدة، ليبقوا حيث هم، ويواصلون مشوار عودتهم بقوة حضور، فيما تبقى من المشوار والذي سيكون أصعب، خصوصا أنهم على موعد مع مواجهتين حاسمتين مع الوحدة ونصر عدن. في لقاء ملعب باوزير في المعلا كان لاعبو النصر العدني يحققون ما أرادوه ليحققوا فوزا ثانيا من أربع جولات بعد تعادلين، ليرفعوا رصيدهم النقاطي، ويعلنوا أنفسهم منافسا على بطاقتي التأهل عن المجموعة.. الفوز النصراوي جاء على حساب تطلعات لاعبي نصر الضالع الذي تراجعوا بالخسارة الثانية على التوالي، ليبتعد شيئا بعدما تجمد رصيده عند النقطة (21).. فوز لاعبي النصر العدني ومدربهم الكابتن إبراهيم عبدالرحمن جاء من خلال مباراة متوسطة حملت بين طياتها بعض ملامح الأداء الفني من خلال قدرات بعض الموهوبين في التشكيلتين.. شوط اللقاء الأول انتهى بتعادل أبيض أضاع فيه لاعبو النصر العدني أكثر من فرصة سانحة للتسجيل.. وفي الشوط الثاني كان لاعبو النصر العدني الذين اعتمدوا قدرات لاعبهم القصير البديع خالد زغير يضعون أنفسهم على بوابة الفوز من خلال محاولات متعددة على مرمى لاعبي نصر الضالع الذين لم يكون يشكلون خطورة سوى في الكرات الثابتة والتي كان بإمكانهم نيل الأسبقية لصالحهم بها، قبل أن يظهر خالد زغير في فاصل مهاري من منتصف ويمرر للخطر صادق محمد (أبو حديد) لينفرد ويغمز الكرة في شباك نصر الضالع في منتصف الشوط، لينال النصر الأسبقية وتبقى النتيجة حتى موعد صافرة حكم اللقاء.. ليرفع النصر العدني رصيده إلى النقطة (23) في المركز الثالث. وفي مباراة أخرى استطاع لاعبو 22 مايو البقاء في سكة المنافسة بفوز عريض بثلاثية نظيفة في شباك فريق سيئون ليتقدموا إلى المركز الرابع برصيد (22) نقطة. وفي المباراة الخامسة حقق فريق تضامن شبوة فوزا مهما في صراعه للوصول إلى موقع الدفء، وذلك بثلاثية نظيفة دك بها شباك خنفر المتهالك، ليذيقه الخسارة الثالثة عشرة على التوالي ويبقيه في سكة الندم التي يجب أن تعترف بها إدارة خنفر!!.