صحح فريقا وحدة صنعاء ورشيد تعز من أوضاعهما التي تأثرت بنتيجة الجولة الماضية، والتي حقق فيها الأول تعادل ثانٍ، وخسر فيها الثاني ثلاث نقاط ثمينة، فحققا عصر أمس فوزين مهمين في ثالث جولات المجموعة الثانية التي تقام مبارياتها في عدن.. فيما سقط نصر الضالع بالخسارة وتعادل نصر عدن مع شبام، وسقط أهلي الحديدة أمام سيئون، وفاز مايو على تضامن شبوة. المتصدر وحدة صنعاء حقق فوزا بأقل مجهود على أوضاع لاعبي خنفر التي لا تسير مع خط متوازٍ مع متطلبات المنافسة التي يقبع فيها في ذيل المجموعة بدون أية نقطة من خلال مباراة لم ترتقِ في مستواها إلى المتوسط، حيث ظهر لاعبو الفريقين في صورة عقيمة، كان فيها لاعبو الوحدة يحققون الأهم، وهو النقاط الكاملة التي - بلا شك - ستعيد لهم الثقة بعدما خسروا أربع نقاط في الجولتين الأوليتين.. فرفعوا الرصيد إلى النقطة (26). وفي المباراة الثانية استعاد الرشيد حضوره وشكله وحقق فوزا مهما على نصر الضالع المنافس القوي الذي دخل اللقاء، وهو في المركز الثاني، حيث قدم لاعبو الرشيد مباراة متوازنة نجحوا فيها في استعادة أنفاس البقاء في واجهة الصراع، فعادوا إلى المركز الثاني، بفوز صريح بهدفين نظيفين رفع رصيدهم إلى النقطة (23).. فيما ظل النصر على النقاط ال(21). وفي مساعي الدخول ومزاحمة كبار المجموعة عاد لاعبو 22 مايو إلى سكة أفضل، وعوضوا خسارة الجولة الماضية بفوز على تضامن شبوة بهدفين نظيفين حسنوا بها الرصيد إلى النقطة (19)، يلامسون فيها مناطق بطاقتي التأهل. من جهته حقق فريق سيئون الفوز على فريق أهلي الحديدة، ليحسن من موقعه في مناطق الدفء، ويزيد محن الفريق الساحلي الذي لم يعد يحمل من مواصفات تاريخ الزرانيق سوى الفانيلة الحمراء.. الفوز السيئوني رفع الرصيد إلى النقطة (18).. فيما ظل الأهلي برصيد (6) نقاط. وفي مباراة النصر العدني وشبام كان التعادل سيدا للموقف ليرفع النصر العدني رصيده إلى النقطة ال(20) في المركز الرابع، فيما بقي شبام على نقاطه ال(16).. المباراة تقدم فيها النصر بهدف في الشوط الأول.. وفي الشوط الثاني احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء عجيبة غريبة استغربها كل من كان يتواجد في الملعب، فالكرة التي لعبت على مرتين من مهاجمي الرشيد أبعدت من الحارس النصراوي (خرابة) بعدما جاءته من القائم، ولم تلمس سوى يده، ومع ذلك كانت صافرة الحكم تعلن عن ضربة جزاء فسرها النصراوية أنها لصالح رشيد تعز الذي فاز واستعاد المركز الثاني، هذا لم يكن الخطأ الأول بالثالث، حيث تم إيقاف خمسة لاعبين أساسيين لمدة خمس مباريات بسبب الحكم طلال ناجي أحمد ابن رئيس لجنة الحكام الذي ينتمي محافظة تعز، ولم يكن من طاقم التحكيم بل نزل من مدرجات الجماهير ليتم توقيف خمسة لاعبين من النصر لاستنكارهم دخوله واستفزازه لهم في مباراتهم مع رشيد تعز.. هل تعد هذه صدفة أما أن (!!!). خنفر.. على ماذا تراهنون ******* يستغرب المتابعون للشأن الرياضي في محافظة أبين إصرار إدارة النادي على المشاركة ليس من اليوم وإنما منذ بدء التصفيات بعدما مرت به المحافظة في الشهور الماضية وأبقته حبيس لظرف معين وتعيس لا يمكن أن يكون في اتجاه جيد لهم للمنافسة، ومع ذلك أصرت إدارة محمد عسكر على التضحية بتاريخ خنفر الطويل واللعب على المجهول، ليخسر تسع جولا متتالية في مشوار الذهاب ثم ثلاث جولات في الإياب وأظن أنه سيبقى في النفق المظلم نفسه، ويبقى الكابتن حيدرة فضل صاحب التاريخ يغالط نفسه إذا تحدث عن قادم مختلف في ست جولات متبقية من مشوار المنافسة!!. أمس قبل انطلاق المباراة كان هناك لاعبون من خنفر يتحدثون عن من أقصاهم من صفوف النادي، ولا نعرف الحقيقة في ذلك، ولكن أن يصل الأمر إلى ذلك المنعطف، فذلك يؤكد أن هناك شيئا ما، وأن هناك مظلمة تجاه اللاعبين. يا إعزائي.. وضع خنفر لا يحتاج إلى مكابرة وخوض منافسات لأجل هذا وذاك.. كنا ننتظر موقف مشرف لأبناء خنفر يكون على خطى الشقيق حسان الذي تأخرت إدارته أيضا في اتخاذه.. وكان أشرف لخنفر أن يسقط إلى الثالثة بقرار بدلا من البهذلة والبقاء سكة للخصوم لتحقيق الانتصارات على حساب قيمة خنفر الكبيرة.