قال مسؤول حكومي أمس الأحد إن خط أنابيب النفط الرئيسي في محافظة مأرب اليمنية تعرض للتفجير للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع ولمّ ينته بعد إصلاح أضرار التفجير الأول الذي وقع يوم الثلاثاء على أيدي بعض أبناء القبائل. وكان خط أنابيب مأرب ينقل نحو 110 آلاف برميل يومياً من النفط الخام الخفيف إلى ميناء "رأس عيسى" على ساحل البحر الأحمر إلى أن تعرض لسلسلة هجمات في عام 2011. ونقلت رويترز عن المسؤول الحكومي قوله "وقع انفجار جديد في خط أنابيب مأرب والمهندسون ما زالوا يصلحون أضرار الانفجار الأول." ووقع الانفجاران في منطقتين مختلفتين من خط الأنابيب. وأدى إغلاق الخط لفترة طويلة العام الماضي إلى إغلاق مصفاة عدن وهي أكبر مصافي البلاد واضطر اليمن إلى الاعتماد على تبرعات الوقود السعودية والواردات. وتتعرض خطوط أنابيب النفط والغاز في اليمن للتخريب بشكل متواتر على أيدي إسلاميين متشددين وقبليين ساخطين منذ أدت الاحتجاجات المناوئة للحكومة إلى فراغ في السلطة العام الماضي، وسبب ذلك نقصاً في الوقود وتراجع عائدات التصدير.