نددت رابطة علماء ودعاة عدن ما وصفتها بالهجمة الحاقدة على رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، معتبرة أن مثل هذه التصرفات إفلاساً أخلاقي وانتحاراً قيمياً ترفضه كل الديانات السماوية. و قال الناطق الرسمي للرابطة الشيخ معاذ غازي أن الرابطة أعلنت استنكارها للفيلم المسيء للرسول وتطالب الحكومة باتخاذ موقف واضح و صريح تجاه كل من ساهم في هذا العمل الإجرامي الموجه إلى نبينا محمد صلى الله عليه و سلم. ودعا غازي الجميع للالتزام بواجبهم الشرعي و الأخلاقي في التعامل إزاء هذه الأزمات، وقال ان الله لا يجب الفساد ولا يصلح عمل المفسدين، مطالباً جميع الفرقاء السياسيين إلى ضرورة المحافظة على ثوابت الأمة و الالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية عند الاختلاف، وعدم اللجوء إلى أعمال الفوضى والعنف وكل ما يثير الفتنة ويعمق الأزمة وضرورة المحافظة على المصالح الدينية والوطنية. وفي سياق آخر استنكر غازي كل المحاولات الإرهابية ومحاولات الاغتيالات السياسية الآثمة التي طالت القادة السياسيين وكذا العسكريين وآخرها محاولة اغتيال وزير الدفاع، مطالباً الحكومة بالكشف عن نتائج التحقيقات و إعلان من يقف وراءها.