سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابة الصحفيين قلقة من تدهور أوضاع "الثورة" وتدعو لوضع حد وتقييم أداء الإدارة فيما تدشن السبت كتاب الحريات الصحافية لثلاثة أعوام وتعرض فيلم "اغتيال الكلمة"..
أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقلها البالغ جراء استمرار تدهور الأوضاع الإدارية داخل مؤسسة الثورة للصحافة. وقالت النقابة - في بيان صحفي تلقت الصحيفة نسخة منه- إن السبب الرئيسي لوصول المؤسسة إلى هذه الحالة هو موقف قيادة الصحيفة التي تتسم بالضعف في أدائها وعدم الوفاء بالتزاماتها، وأضافت: "للأسف الشديد وجدنا أن قيادة المؤسسة هي من تغذي النزاعات القائمة سواء بين الصحفيين أنفسهم أو بين الطاقم الإداري في سلوك ينم عن عدم الشعور بالمسئولية". ودعت النقابة وزارة الإعلام إلى التدخل العاجل ووضع حد لهذا التدهور وتقييم الأداء الحالي للإدارة خلال الستة الأشهر الماضية منذ توليها مهام قيادة المؤسسة. إلى ذلك تدشن نقابة الصحفيين اليمنيين بعد غدِ السبت كتاب الحريات الصحافية للأعوام 2009، 2010، 2011م بالتعاون مع منظمة فريد ريش ايبرت والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة دعم الإعلام الدولي. ويتضمن الكتاب توثيقاً لواقع الحريات الصحافية في اليمن خلال ثلاث سنوات تعد من أخطر وأصعب المراحل التي عاشتها الصحافة في البلد. ويرصد الكتاب ما يزيد عن 600 حالة انتهاك طالت الصحافة والصحفيين خلال ثلاثة أعوام ، كما يرصد الجهات المتورطة في تلك الانتهاكات. وقال بلاغ للنقابة أنه سيتم في الفعالية عرض فيلم وثائقي حول الحريات الصحافية في اليمن بعنوان " اغتيال الكلمة من اللكمة إلى الطلقة " أنتجته نقابة الصحافيين. ودعت نقابة الصحفيين كافة أعضائها والمهتمين في مجال الحريات حضور حفل التدشين في فندق تاج سبأ، كما تدعو وسائل الإعلام لتغطية الفعالية.