تلقى نادي مانشستر يونايتد وصيف بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم ضربة قوية بغياب قائده ومدافعه الصربي الصلب نيمانيا فيديتش عن الملاعب لمدة شهرين بعد أن خضع لعملية جراحية لإزالة الغضروف كما أعلن النادي امس الثلاثاء. وغاب فيديتش عن مباراة القمة ضد ليفربول (2-1) الأحد الماضي بسبب شعوره بأوجاع في ركبته وبعد خضوعه لفحوص بالأشعة تبين إصابته في الغضروف. وكان فيديتش عاد مطلع الموسم الحالي بعد أن خضع لعملية جراحية في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي في أربطة الركبة أبعدته حتى نهاية الموسم. وتأتي إصابة فيديتش في وقت صعب جداً ليونايتد الذي يفتقد لقلبي دفاعه الآخرين كريس سمولينغ وفيل جونز لفترة طويلة، وبالتالي سيضطر المدرب اليكس فيرغوسون إلى الاعتماد على الثنائي ريو فرديناند وجوني ايفانز. ودائماً ما لجأ فيرغوسون إلى إشراك لاعب الوسط مايكل ماريك في مركز قلب الدفاع عند الضرورة. وفي نفس الاتجاه ،قد يعود وين روني الذي غاب عن الملاعب مدّة شهر بسبب إصابة في الفخذ إلى صفوف الفريق في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. وكان روني أصيب في الفخذ خلال مباراة أمام فولهام اللندني في 25 آب / أغسطس الماضي وقد يتمكن من المشاركة في لقاء فريقه مع نيوكاسل يونايتد في كأس رابطة المحترفين الإنكليزية غداً الأربعاء أو أمام توتنهام اللندني في الدوري الممتاز السبت القادم. وقال أليكس فيرغسون مدرب يونايتد للصحفيين: "إنه ليس بعيداً عن العودة أنه يؤدي الكثير من التدريبات الجيّدة، يعمل بجد منذ مدّة". وقال فيرغسون أن لاعبه الاسكتلندي الدولي دارين فليتشر سيشارك "أمام نيوكاسل بالتأكيد" بعد أن عاد للتشكيلة في الأسبوع الماضي بعد غياب طويل استمر عاماً بسبب مشكلة في الأمعاء.