سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القاضي: على الحوثيين أن يتركوا السلاح وألا يكونوا نسخة لفيلق بدر العراقي أو الحرس الثوري نفى أن يكون الإصلاح ممارساً لسياسة الإقصاء واعتبر اقتحام السفارة الأميركية جريمة..
قال الداعية الإسلامي الشيخ / علي القاضي عضو هيئة علماء اليمن وأمين عام جامعة الإيمان فرع تعز أن الفكر الإيراني سياسي وأنه يتقمص بدين يشبه الإسلام كثيراً لكن ليس هو الإسلام قطعاً، مطالباً الحوثيين بأن لا يستوردوا جرائم فيلق بدر العراقي ولا جرائم الحرس الثوري الإيراني، ولا يكرروا مأساة سوريا في اليمن، وقال: نحن في اليمن نختلف عندنا من الشهامة ومن الرحمة ومن الأخلاق ما لا نسمح أن نمارسه مع بعضنا البعض. وخاطب القاضي الحوثيين بقوله: الشيعة في إيران مجرمون وسفاكون دماء وأنتم تعرفون ذلك نحن ندعوكم فقط أن تتركوا السلاح وأن لا تكونوا نسخة أخرى لما حدث في العراق. واعتبر رئيس جامعة الإيمان بتعز اقتحام سفارة الولاياتالمتحدة ونهبها تحت مبرر نصرة الرسول بأنه جريمة لا ترضي الله ورسوله وتشمئز لها النفوس وهي بالمقاييس الشرعية، مشيراً إلى إن الإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام جريمة قديمة حديثة وتقف وراءها عقيدة صليبية غربية صهيونية فيقوم بها بعض الأفراد المتطرفون وتحميها قوانين يتفق عليها جميع الغربيين، وقال: أنا أعتبر الغرب جميعاً مشاركاً في هذه الجريمة إما بالمشاركة المباشرة عن طريق الحاقدين والمتعصبين أو القوانين التي تدافع عن ذلك وتبيحه وتعتبره حرية. ونفى القاضي - في حوار تنشره أخبار اليوم غدا - صحة الأنباء التي تتردد على أن حزب الإصلاح يمارس الإقصاء، وقال نحن نطمئن الشارع ونقول له لماذا كل هذا التوجس، دعوا الناس يحكمون وقيموهم وبعد أربع سنوات أسقطوهم في الانتخابات إذا كانوا غير مناسبين لكم. وأضاف: عندما نطالب بتحكيم الشريعة الإسلامية كحركة إسلامية على مستوى العالم الإسلامي هذا المطلب يفرح جميع الناس، نحن لا نريد تحكيم الشريعة وفق أهواء ورغبات أشخاص في الحزب، نحن نريد تحكيم الشريعة وفق جهاز القضاء حيث يحتكم الشعب إلى الشريعة الإسلامية ويدفعون قضاياهم المختلف فيها إليها. واستبعد القاضي مسأالة تأثير تلك الحملات التي تشن ضد الإصلاح، وقال: الإصلاح أقوى بكثير من كل هذه الدعايات وهو ليس حزباً يافعاً ومراهقاً، الإصلاح حزب راسخ وناضج وله قيادات حكيمة وفيها من الإخلاص والوعي الشيء الكثير، هم يفهمون أن هذه الحملة تأتي في إطار الانتقام وفي إطار التشويه والحقد وفي إطار إفشال المشروع الإسلامي على مستوى العالم الإسلامي.