قالت مصادر في وزارة الدفاع اليمنية إن الوزارة تمكنت من إيقاف حكم بإعدام خمسة ضباط يمنيين محتجزين في سوريا. ونقلت صحيفة 26 سبتمبر أمس الخميس أن الوزارة تتابع أوضاع الضباط اليمنيين الخمسة المختطفين في سوريا وأن الاتصالات التي أجريت حتى الآن أوقفت تنفيذ «أحكام بإعدامهم». وكانت جماعة سورية مسلحة تطلق على نفسها «جبهة النصرة» بثت شريطاً مصوراً أعلنت فيه اختطاف خمسة ضباط يمنيين، وقالت إن حكومتهم أرسلتهم لمساندة قوات بشار الأسد في قمع الانتفاضة السورية, إلا أن وزارة الدفاع نفت بشدة تلك المزاعم، وقالت إن الضباط الخمسة كانوا يدرسون العلوم العسكرية في سوريا منذ عدة سنوات، وإنهم كانوا في طريق عودتهم إلى اليمن بعد انتهاء دراستهم حين انقطع الاتصال بهم أثناء توجههم براً من مدينة حلب إلى العاصمة دمشق. وقال المصدر إن وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر احمد كلف لجنة مختصة بالتواصل والتنسيق مع الجهات الرسمية وغير الرسمية في سوريا, التي يحتمل بأن يكون الطلاب اليمنيون محتجزين لديها، كما تم التواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص للإفراج عن المحتجزين. وأضاف:"إن الاتصالات التي أجريت إلى الآن نجحت في إيقاف حكم الإعدام الذي كان قد أصدرته جماعة تتهم الخمسة الضباط المعتقلين بدعم قوات النظام السوري". وأكد المصدر أن اليمنيين كانوا يدرسون في الكلية العسكرية في حلب ولم يشاركوا في المعارك الجارية بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري، كما جدد نفيه القاطع «لأية ارتباطات أو مشاركة للضباط اليمنيين في الأحداث التي تشهدها سوريا حالياً».. مبديا أمله من المنظمات الدولية والإنسانية التحرك للإفراج عن الضباط والطلاب اليمنيين المحتجزين في سوريا.