تنطلق اليوم الخميس مسيرة رمزية وفاءً للشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي وأخيه الشهيد عبدالله الحمدي ينظمها التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وأسر شهداء أحداث 11 أكتوبر 1977 والمخفيين قسرياً. ومن المقرر أن تنطلق المسيرة من جولة النصر (كنتاكي سابقاً) إلى مقبرة الشهداء الواقعة في باب اليمن. لزيارة ضريحي الشهيدين. وسيقف المتظاهرون أمام مقبرة الشهداء، كما سيقومون بزيارة ضريحي الشهيدين إبراهيم وعبدالله الحمدي. وتحل اليوم الخميس الذكرى ال35 لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله، كم تم إخفاء عدد من القيادات المقربة من الرئيس الحمدي كالرائد علي قناف زهرة، وعبدالله الشمسي وغيرهم. وقال التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إن فروعه في كافة المحافظات ستحيي ذكرى استشهاد الحمدي بفعاليات مختلفة. على صعيد آخر خرجت مسيرة حاشدة من ساحة التغيير عصر يوم أمس للمطالبة باستكمال أهداف الثورة وإسقاط الحصانة. المسيرة التي دعت لها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية طالبت باستعادة الأموال المنهوبة من قبل النظام السابق وطالبت الرئيس هادي بسرعة إقالة رموز النظام العائلي من مواقعهم القيادية في المؤسسة العسكرية والأمنية والمدنية ومحاكمة كل المتورطين في قتل شباب الثورة وكذا الإفراج عن المعتقلين وتقديم الرعاية للجرحى الذين سقطوا في مختلف الفعاليات الثورية وإسقاط الحصانة التي منحت للقتلة. وأكد شباب الثورة أنهم مستمرون بالثورة حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة غير منقوصة وطالب شباب الثورة المجتمع الدولي بالتعاون مع الشعب اليمني باسترداد أمواله التي نهبها النظام السابق . هذا وكان نقطة تجمع المسيرة في شارع الزراعة ومرت المسيرة من القاع وجولة كنتاكي والزبيري وهائل وعادت إلى الساحة . وحمل المشاركون صور الشهداء الذين سقطوا خلال مسيرات الثورة ورفعوا لافتات مكتوب عليها عبارات تؤكد الوفاء لدمائهم وتعاهدهم بمحاكمة قاتليهم والسير على خطاهم. وردد المشاركون هتافات تتوعد صالح بإسقاط حصانته وتقديمه للمحاكمة مع رموز نظامه المتهمين بقتل المتظاهرين السلميين والسكان المدنيين.