قتل صباح أمس بجولة وادي القاضي المواطن عادل حمود قاسم المليكي إثر طلقة نارية اخترقت رقبته وأطلقها أحد أفراد اللواء 33 التابعين للجنة الحماية الأمنية المكلفة بإعادة الأمن إلى تعز وضبط المظاهر المسلحة . وذكرت مصدر أمنية أن القتيل كان يستقيل سيارة "حبة وربع ", جندي بالأمن المركزي وكان يرتدي جاكتاً عسكرياً وسط تضارب الروايات الميدانية التي دفعت بالجنود إلى إطلاق النار تجاه أحد زملائهم . وقالت شهود عيان إن إطلاق النار جاء بعدما تجاوز السائق جولة وادي وانه قبل ابتعاده بأمتار انهمرت عليه الرصاص حيث تشير المصادر إلى أن الجنود ظنوا أنه أحد المطلوبين أمينا أو بحوزته سلاح في حين ظن المجني عليه أن ارتدائه للجاكت العسكري قد تمنع إطلاق النار ضده كونه من أحد أفراد الأمن المركزي . من جانب أخر شهدت مدينة تعز صباح أمس تظاهرة احتجاجية نفذها معلمو المحافظة للمطالبة بإصلاح العملية التعليمة بتعز وإنهاء كافة المظاهر الفساد وسرعة إطلاق المرحلة الثالثة من إستراتيجية الأجور وفوارق العلاوات السنوية وطبيعة العمل لمن لم يحصلوا عليها وتسوية أوضاع المنقولين والموجهين . وجابت المسير عدة شوارع قبل وصولها أمام المحافظة وتنفيذ اعتصام أمام بوابتها . وأكد بيان صادر عن الاعتصام على أهمية تنفيذ قانون الأجور والمرتبات وكل البنود التي وردت في بيان النقابات على مستوى الجمهورية علاوة عن المطالبة بتغيير كل الإدارات التعليمية والتربوية الفاسدة ابتداء من رأس الهرم التعليمي على أن يكن التغيير وفق لمعايير المؤهل والكفاءة والنزاهة في التعليم العام والتعليم الفني وفي الإدارات العامة وإدارات التعليم في المديريات والإدارات العامة وإدارات المدارس والمعاهد الصناعية . وطالب البيان بإشراك نقابات التعليم والمكونات النقابية والشبابية والمجتمعية بتمثيلها في لجنة الحوار الوطني المزمع انعقاده في شهر نوفمبر القادم من العام الجاري. وفي صعيد مشابه نفذ العشرات أيضا من أفراد المرور وفي ذات المكان اعتصاماً مماثلاً للمطالبة بصرف مستحقاتهم وإطلاق الترقيات للجميع وصرف البدلات العسكرية والأسلحة الشخصية والبيادات المكفولة قانونياً وعسكرياً والتي لم تصرف منذ سبع سنوات .