أفادت مصادر مقربة من أسر معتقلين من أبناء الحوطة وتبن بمحافظة لحج في السجن المركزي بصنعاء على خلفية ما بات يعرف بحادثة (الشعيب بمحافظة الضالع) أفادوا بأن أبنائهم بدءوا قبل يومين الإضراب عن الطعام حتى الموت، للمطالبة بالإفراج عنهم أو اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وإحالتهم للقضاء ليقول كلمته فيهم بعد أربعة أشهر من اعتقالهم وإيداعهم السجن. وأشاروا إلى أن إضراب أولادهم عن الطعام هو لفت نظر مجلس القضاء الأعلى والسلطة المركزية والمحلية وكافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لمعاناتهم في السجن دون اتخاذ أي إجراءات في ظل وضع إنساني صعب يعيشونه وسط مطالبات شعبية وقبلية بنقلهم من السجن المركزي بصنعاء إلى السجن المركزي بمدينة عدن. وقالت بعض أسر المعتقلين إن أولادهم وعددهم تسعة وهم: " عمار قائد, عمر احمد محمد فضل, عهد محمد سعيد, سامح الشجري, أمين مشوص, مجد محمد علي, يحي يوسف محمد, جميل يسلم, وليد الزبيدي" قد أعلنوا الإضراب عن الطعام حتى يتم الاستجابة لمطالبهم في الإفراج عنهم أو إحالتهم للقضاء بعد أن قضوا عدة أشهر في السجن المركزي دون أن تتخذ ضدهم أي إجراءات قانونية، مما زاد من معاناتهم، مناشدين كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تبني قضيتهم ومتابعتها لدى الجهات الرسمية. وتشهد مدينة الحوطة بلحج تحركاً شعبياً وقبلياً لمتابعة قضية المعتقلين في السجن المركزي بصنعاء والذين تم اعتقالهم من قبل اللجان الشعبية أثناء عودتهم من أبين إلى لحج مروراً بمدينة الشعيب بمحافظة الضالع، استجابة لدعوات مسئولين في السلطات بالعودة إلى ديارهم امنين مطمئنين وعدم ممارسة أي نشاط مسلح، ما تسبب في مقتل ثلاثة منهم واعتقال تسعة آخرين سلموا لقوات الجيش ونقلوا على إثرها إلى صنعاء وإيداعهم السجن المركزي في ظل ظروف قاسية.