أصيب ثلاثة أشخاص بينهم امرأة برصاص مسلحين قبليين يفرضون حصاراً منذ شهر على قرية المزعالة بمديرية الشاهل حجة. وأشارت مصادر محلية إلى إن مسلحين تدعمهم حركة الحوثي يفرضون هذا الحصار المسلح على مزعالة حجة. وأصيبت آمنة حسن محمد القاعدي البالغة من العمر 40 عاماً برصاصة اخترقت أسفل قدمها اليمنى، حيث تم إسعافها إلى المستشفى السعودي بعد أن تدخل الخيرون للسماح بإسعافها نتيجة للحصار الذي يفرضه مسلحون قبليون على قرية المزعالة بشاهل حجة منذ أكثر من شهر بسبب خلاف على أرض يملكها الأهالي ولا تزال في نظر القضاء. وكان قبل أسبوع قد أصيب ولدها الطفل/ياسين حسن عماد القاعدي برصاص قناصة متمركزين في المرتفعات المحيطة بالقرية من جميع الاتجاهات وظل ينزف في القرية المحاصرة ليومين وتم إسعافه لتلقى العلاج بعد مناشدة أطلقتها منظمة "سياج" لحماية الطفولة وحملت الجهات الحكومية مسئولية ما قد يتعرض له الطفل لتلحق الأم بولدها المصاب وهي لا تدري بأيهما تهتم بإصابة طفلها أم بإصابتها. ويتهم مواطنون بالمنطقة، السلطات المحلية والجهات الأمنية بالمحافظة بعدم الاستجابة لنداء الاستغاثة التي يطلقها الأهالي المحاصرون تحت القذائف والرصاص منذ شهر؛ حيث بلغ عدد الشهداء جراء هذا الحصار المسلحة إلى أثنين بينهم طفل بينما عدد الجرحى ارتفع إلى سبعة بينهم أمرة وطفلة وما تزال المأساة مستمرة في حال لم تقم الأجهزة الأمنية بالمحافظة بواجبها في رفع الحصار وحماية الأهالي. من جهة أخرى زادت التوترات بالمديرية لتشمل مناطق وقرى عديدة نتيجة للقطاع الذي يفرضه مسلحون من قبيلة بدر وآل القاعدي مما أدى إلى توقف خط الشرفين الرئيسي الذي يربط مديريات الشرفين وكعيدنة ومبين بالمحافظة والعاصمة صنعاء الأمر الذي نتج عنه حصار عدد من القرى.