اصيب شخصين عصر اليوم في محالة نفذتها عصابات مسلحة لاقتحام قرية المزعالة المحاصرة منذ أربعة اشهر بشاهل حجة وبتباطؤ أمني من قبل محافظ محافظة حجة ومدير أمن المحافظة. وجرح المواطن يحيى عبدالله اسماعيل القاعدي (60سنه)مختل عقليا في تلك الاشتباكات الدائرة التي اندلعت عصر اليوم بعد محاولات عصابات مسلحة تنتمي إلى قبيلة بدر أقتحام قرية المزعالة المحاصرة من أربعة اشهر . بينما جرح شخص أخر من تلك العصابات ولم تصلنا المعلومات الكافية عنه ونقل على اثرها إلى المستشفي السعودي بمدينة حجة في الوقت الذي لا يزال المواطن يحيى عبدالله القاعدي محاصر في القرية ولم يستطع الاهالي اسعافه نظرا لطبيعة الحصار المفروض على القرية من جميع الجهات مع استمرار اطلاق النار. وفي هذا السياق لا تزال طريق الشرفين منذ سته ايام مقطوعة تماما نتيجة محاولة تلك العصابة إخضاع قرية القاعدة للحصار الأمر الذي أدى إلى تمترس الطرفين على طول الطريق في عزلة الامرور وقطعها تماما . و يشتكى أهالي عزله الأمرور بمدرية الشاهل من انعدام الماء والمواد الغذائية والدواء نتيجة الحصار التي تفرضه عصابات مسلحة من قبيلة بدرر بقطع طريق الشرفين في محاولة لإلحاق قرية القاعدة بحصار قرية المزعالة المحاصرة منذ أشهر. ويشتكي الاهالي من غياب الجهات الرسمية ممثلة بمحافظ حجة الذي اكتفى بإرسال الوساطات ودون ان يرافقها اجراءات عقابية لردع الجهات التي تعرقل جهود الوساطة . وكان قد راح ضحية هذا الحصار العشرات من الجرحى والقتلى أغلبهم من النساء والأطفال ولم يذكر تواجد امني بالمديرية التي يخيم عليها حرب الحصار منذ أكثر من أربعة أشهر.