عدن أون لاين/ قائد الجماعي: فشلت جهود الوساطة في التوصل إلى اتفاق ينهي الحصار التي تفرضه جماعات مسلحة من قبيلة بدر على قرية المزعالة منذ ثلاثة أشهر وقتل خلالها أربعة بينهم طفلين وجرح العشرات بسب نزاع على أرض يملكها أهالي القرية المحاصرة ولا تزال في نظر القضاء.
وكانت لجنة وساطة مكلفة من قبل محافظ حجة وبرئاسة نائب المحافظ الأستاذ أمين ألقدمي وعضوا مجلس النواب الشيخ زيدان دهشوش ,والقاضي منصور العرجلي رئيس استئناف محافظة الحديدة وعدد من مشائخ المحافظة قد فشلت في أقناع قبيلة بدر بالتوقيع على (بنود الصلح) بعد أن وقع عليها (أل القاعدي) وهو ما زاد الوضع في تلك المنطقة تفاقما وما قد يوحي بنشوب حرب قبلية.
وكانت الوساطة التي غادرت يوم أمس عزلة الأمرور قد نجحت في أعادة القلابات إلى الطرفين والتي كان قد تم حجزها نتيجة قطاع في الطريق الرئيسي الذي يربط مديرية الشرفين بمحافظة حجة ولم تنجح في اقناع قبيلة بدر بالتوقيع على بنود الصلح وفك الحصار على قرية المزعالة.
وفي السياق عاد التوتر إلى المنطق بعد إعلان الوساطة فشلها ومغادرة المنطقة صباح أمس الجمعة حيث باشرت العصابات المسلحة من إطلاق نار كثيف بالأسلحة والخفيفة والمتوسطة على القرية المحاصرة بشاهل حجة وبشكل عشوائي الأمر الذي يعيد التوتر إلى المنطقة من جديد.
ويناشد عزلة الامرور بشاهل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق التدخل العاجل لوقف الاعتداءات وللحيلولة دون دخول المنطقة في حرب أهلية وتغذيها أطراف خارجية وبعد ان أثبت المحافظ الذي لم يتخذ أي إجراءات وكذا مدير امن المحافظة فشلهم في إنهاء الحصار على قرية المزعالة وعدم تنفيذا توجيهات وزير الداخلية والنائب العام لهم بإرسال حملة أمنية لفك الحصار وحفظ الأمن.
وتعاني محافظة حجة من انفلات أمني غير مسبوق وهو ما يعكس أداء المحافظ السلبي وممارساته الخاطئة وتنصله عن القيام بمهامه في فرض الأمن بإرسال الوساطات لحل الخلافات ودونما أن يصاحبها أى عقوبات للاطراف المعرقلة للتك الجهود.