تلقى المدير العام لمؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام عدة تهديدات متلاحقة دون أن تحرك السلطات ساكناً رغم إبلاغها بذلك. وقال بلاغ صحفي صادر عن المؤسسة: إن مدير المؤسسة الزميل/ سيف محمد أحمد الحاضري ومنذ حوالي شهر يتلقى رسائل التهديد والوعيد واتصالات بشكل يومي تصل إلى هاتفه وعلى الرغم من إبلاغ شركة يمن موبايل بالرقم وتم إيقافه إلا أنه تم إعادة تشغيله بعد تدخل نافذين وممارسة ضغوطات على مسئولي الشركة. وفيما يلي نص البلاغ : بلاغ استمراراً للتصعيد الانتقامي المستمر ضد مؤسسة "الشموع" ومديرها العام ومحاولة لإسكات الكلمة الحرة والصوت الوطني الحر تلقى الزميل/ سيف الحاضري مدير عام المؤسسة رسائل sms واتصالات مكثفة تتضمن تهديداً ووعيداً من الرقم 771511112. ومنذ حوالي شهر ورسائل التهديد والوعيد واتصالات بشكل يومي تصل إلى هاتف الحاضري, وعلى الرغم من إبلاغ شركة يمن موبايل بالرقم وتم إيقافه إلا أنه تم إعادة تشغيله بعد تدخل نافذين وممارسة ضغوطات على مسئولي الشركة. وتم أيضاً إبلاغ وزارة الداخلية والبحث والأمن القومي منذ شهر بهذه التهديدات إلا أنه لم يتم اتخاذ شيء ومازالت التهديدات مستمرة بشكل يومي. ولم يتوقف الأمر عند إرسال رسائل التهديد والوعيد بل تعدى الأمر ذلك وبدأ ببعث رسائل بتحركات الزميل/ سيف الحاضري اليومية بشكل دقيق وتحركات عائلته وموظفي مؤسسة "الشموع" الأمر الذي يبعث على القلق جراء صمت الجهات المعنية أمام تمادي التهديدات وتصعيدها بحق الزميل الحاضري. ومن خلال المتابعة اتضح أن الرقم لجندي في الحرس الجمهوري وأقر صاحب الرقم في عدة رسائل ضمن رسائل التهديد أنه يلتقي قائد الحرس الجمهوري/ أحمد علي عبدالله صالح. مؤسسة "الشموع" وصحيفة "أخبار اليوم" وأمام هذا التصعيد الخطير تحمل السلطات الأمنية مسئولية ما قد يتعرض له مديرها العام/ سيف الحاضري أو أي من عائلته أو موظفي المؤسسة, خاصة وأن هذا التهديد جاء بعد سلسلة من الاعتداءات التي تعرضت لها مؤسسة "الشموع" وصحيفة "أخبار اليوم" والعاملين فيها. وتطالب المؤسسة، نقابة الصحفيين اليمنيين القيام بدورها وإعلان موقف تصعيدي شديد اللهجة يتوافق مع الحملة الشعواء والتهديد الخطير المستمر منذ شهر. وتطالب أيضا منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية والإقليمية وممثلي الاتحاد الأوروبي والدول المعنية بحقوق الإنسان وزملاء الحرف الوقوف إلى جانبه والتضامن معه, وإعلان موقف قوي إزاء هذه التهديدات, وتطالب أيضاً رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزارة الداخلية والأجهزة المعنية بالتدخل العاجل وإيقاف هذا التهديد ومحاسبة الواقفين وراءه, محملة كل المذكورين مسئولية أي أذى قد يتعرض له الزميل الحاضري أو أي من أفراد أسرته أو موظفي مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام.
صادر عن مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام الخميس 1/11/2012